في الوقت الذي وصف فيه مسؤول بارز في حركة “فتح”، لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” خالد مشعل في القاهرة الخميس المقبل، بأنه “الفرصة الأخيرة” لتحقيق المصالحة، جدّدت حركة “الجهاد الإسلامي”، رفضها للانضمام إلى أي حكومة فلسطينية مقبلة أو المشاركة في الانتخابات التشريعية والرئاسية، بينما رحبت بالمشاركة في انتخابات “منظمة التحرير”.
وقال القيادي في “الجهاد” داوود شهاب، في تصريحات لـ”الجريدة”، إن موقف حركته لم يتغير تجاه الحكومة والانتخابات التشريعية، مشيراً إلى أن هذه الانتخابات مرتبطة باتفاقيات “أوسلو”، واتفاقيات أمنية مع الاحتلال، وهذا يعوق التحرر الوطني.
وأكد شهاب دعم حركته لـ”كل الجهود الوطنية التي تصب في مصلحة القضية الفلسطينية”، و”تشكيل الحكومة الانتقالية المقبلة وإنهاء حالة الانقسام”.
وفي ما يتعلق بانتخابات المجلس الوطني و”منظمة التحرير”، أكد شهاب أن حركته “مستعدة للمشاركة في انتخابات المجلس الوطني إن جرت في الداخل والخارج لتشكيل قيادة فلسطينية عليا”.
وحول الحوار الدائر بين “فتح” و”حماس”، قال شهاب إن “هناك عدة قضايا تتعلق بطرفي الانقسام يدور الحوار حولها لمناقشتها وإنهائها، لكن في ما يتعلق بالقضية والمستقبل الفلسطيني، لا تستطيع حركتا فتح وحماس منفردتين مناقشته، وهو يحتاج إلى الكل الفلسطيني”.
