قاووق: اسرائيل تريد جر المنطقة مجددا الى حروب لبنان المقاوم لن يسمح باقامة منطقة عازلة على حدوده مع سوريا

أعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق خلال احتفال اقامته "مؤسسة الجرحى تكريما لابناء الجرحى الناجحين في مركز كامل يوسف جابر في النبطية: "إن إسرائيل من خلال المناورات والتهديدات تريد أن تجر المنطقة مجددا إلى حروب، إذ أن هناك تهديدا يوميا يطال غزة وإيران ولبنان".

وقال:"إسرائيل كيان عدواني وبالتالي علينا دائما أن نكون في موقع القوة التي تردع عدوانيتها"، لافتا الى "إن المعسكر ذاته الذي عمل في تموز 2006 يحتشد اليوم لاستكمال أهداف تموز من خلال استهداف سوريا ويريدون من وراء ذلك ان يغيروا وجه المنطقة واستيلاد شرق أوسط جديد وآخر ما يهمهم إرادة الناس والديمقراطية والإصلاحات".وسأل "هل في بلدانهم احترام لإرادة الناس والديمقراطية".

وانتقد قاووق: "الدول التي تتآمر على سوريا في مجلس الجامعة العربية تحت عنوان احترام إرادة الشعب في سوريا وحماية المدنيين"، مؤكدا ان "جيوش بعض هذه الدول تحركت إلى البحرين لتقمع إرادة الشعب وتقتل المدنيين وتقف في وجه الديموقراطية".

أضاف:"عرب أميركا لا يريدون حماية المدنيين في سوريا إنما تغيير وجه وموقع وهوية سوريا المقاومة لأنهم منذ 2006 هم شركاء في مشروع الشرق الاوسط الجديد، في 2006 كان هناك أقنعة يختبئون وراءها بدأ مشروع التآمر والاستهداف لسوريا اصطدم بعقبة داخل مجلس الأمن الفيتو الصيني والروسي وفشل ميداني كل هذه الأسباب في سوريا أدت إلى انكشاف حقيقة المواقف لعرب أميركا" .

واعتبر قاووق "أن الفشل الميداني في سوريا والفشل السياسي الدبلوماسي في مجلس الامن اسقط الأقنعة عن وجوه عرب أميركا الذين تورطوا في استهداف سوريا" .وقال: "ان الاستهداف ما زال مستمرا وآخر فصول الاستهداف أن أميركا تريد استحداث مناطق عازلة على الحدود مع سوريا في تركيا ولبنان"، مضيفا ان "امر العمليات الأميركي اليوم لقوى 14 آذار ولعرب اميركا هو الدفع باتجاه استحداث وإقامة منطقة عازلة على حدود لبنان مع سوريا تبدأ بإقامة مخيم تتوسع شيئا فشيئا تحت عنوان حماية المدنيين لتكون منطلقا لطعن سوريا في الظهر والعدوان عليها، إلا أن عرب أميركا و14 آذار اخطؤا في العنوان، فلبنان المقاوم لن يسمح بإقامة أية منطقة عازلة على حدوده مع سوريا لأنه لن يكون في موقع العدوان على سوريا وهؤلاء الذين تورطوا من 14 آذار في العدوان على سوريا وباتت أياديهم ملطخة بدماء الشعب السوري ليس بذلك يقتربون من العودة إلى السلطة فالتورط في الأزمة السورية أبعدهم أكثر وأكثر من العودة إلى السلطة" .

وقال "إن مسار الأحداث في سوريا سيصل من خلاله الأميركيون إلى هزيمة مزدوجة بعد هزيمتهم في العراق، فلئن كان الأميركيون يستهدفون سوريا للتعويض عن فشلهم في العراق فان فشلهم سيكون مضاعفا وسيخرج الأميركيون من العراق وتبقى سوريا المقاومة والممانعة وان الكثيرين من الرؤساء المتآمرين على سوريا سيخرجون من السلطة فقوة المعادلة الميدانية في سوريا أحرجت العرب في اجتماع الرباط وأخرجتهم عن توازنهم وجعلتهم يتحدثون بالتركي" .

وتخلل الاحتفال كلمة لمسؤول مؤسسة الجرحى في لبنان أبو حسن دكروب الذي أثنى "على تضحيات الجرحى وإصرارهم على تعليم أولادهم وتثقيفهم".

كذلك ألقت الطالبة فاطمة الحاج محمود كلمة الناجحين .

وفي الختام قام الشيخ قاووق ومسؤول الجرحى بتوزيع الشهادات التقديرية على الناجحين   

السابق
قيادي في الجهاد: لن نشارك في الحكومة أو الانتخابات
التالي
عرِّف الشبيحة؟