اكد رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك، في حفل تأبيني في بعلبك، أن "الرئيس الأسد ليس هو المستهدف بنفسه، بل المشروع الذي تحمله الممانعة المقاومة".
واوضح إن "جميع الذين تآمروا على المقاومة في الحرب التي شنت في العام 2006، عادوا إلى التآمر من جديد بتعصب أعمى، فانساقوا ولم يبق أمامهم تفكير بالعدو الإسرائيلي، وإنما أصبح مشروع المقاومة والممانعة وإيران هو الهدف بما تمثل إيران في رأس هذا المشروع والحفاظ عليه".
ورأى يزبك "أن تحركات المسؤولين الأميركيين على دول المنطقة ولا سيما دول الخليج العربية كانت لجس نبض عن الدور الذي يمكن أن تقوم به، إذا ما حصلت حرب، والأتراك أعلنوا بكل وضوح أن الأزمة الحاصلة في سوريا ليست عربية أو إقليمية بل دولية"، داعيا إلى "الإعتبار مما حصل في العراق وأفغانستان ومما يحصل اليوم، بحيث أن اللاهثين وراء الكراسي والمناصب قد أعمى بصيرتهم وبصرهم هذا الأمر، غير مدركين أنه في نهاية الطريق مصيرهم إلى مزابل التاريخ