اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب عمار حوري "ان في الحكومة الكثير من التعقيدات ومحكومة بالسقف السوري حكما والمنوط تنفيذه حزب الله".
ورأى في حديث اذاعي "ان الحكومة التي ولدت بعد الانقلاب الشهير في الحادي عشر من كانون الثاني تتخبط في التفاصيل، وخطوطها العريضة محكومة بالنأي تارة وبتنفيذ ما تطلب منها سوريا تارة أخرى".
وقال "ما يلفت الانتباه موقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حين نفى ما نسب اليه أنه سيستقيل في حال لم تمول الحكومة المحكمة الدولية، وكأنه يقول: هذا الشرف لا أريد أن ينسب اليّ"، آسفا لهذا الموقف الذي وصفه "بالمعيب والمفاجئ".
ورداً على سؤال عن معاودة التواصل مع "جبهة النضال الوطني" اكد حوري "أن التواصل لم ينقطع وهو في العلن"، مشيرا الى ان "النائب وليد جنبلاط "لم يخرج من الثوابت الوطنية والخلاف معه كان على التفاصيل، وموقفه من المحكمة والحراك في سوريا ومسألة الحريات وموضوع الكهرباء واضح ومتطابق مع مواقف المستقبل"، مشدداً على "استمرار التواصل والتنسيق بين الجانبين".