العشاء السنوي للتعبئة التربوية فيLAU

برعاية عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب السيد نواف الموسوي أقامت التعبئة التربوية لحزب الله في الجامعة اللبنانية الأميركية حفل عشائها السنوي في فندق الكورال بيتش في الجناح، بحضور مسؤول التعبئة التربوية في حزب الله-بيروت الحاج أسامة نصر الدين وحشد من أساتذة وطلاب الجامعة اللبنانية الأميركية·
ورأى الموسوي في كلمته أن الإعتداء الذي تعرض له طلاب الجامعة اللبنانية الأميركية يظهر أن الفريق الذي يدّعي بأن>سلاحه القلم> تبيّن أن قلمه يطعن بالظهر وأن سلاحه حجر تشجّ به رؤوس الطلاب الساعين للعلم وأن ثقافته السباب والشتائم والتحريض الطائفي الرخيص·

ودعا الموسوي وزير الداخلية والبلديات شربل نحاس لفتح تحقيق بملابسات الحادثة وللتحقيق في سلوك القوى الأمنية التابعة لقوى الأمن الداخلي لناحية تعاطيها مع الإشكال لاسيما بأن ثمة معلومات تتداول في الأوساط أن بعضً ممن يرتدي بزة قوى الأمن الداخلي كان شريكاً في الإعتداء على الطلاب، مطالباً الجيش اللبناني بأن يتولى حماية الجامعة إذا بقي تمرّد دولة قريطم المسلّحة والمموّهة بلباس قوى الأمن الداخلي·

وشدّد النائب الموسوي في كلمته على أن الفريق السياسي الذي ينتمي إليه حزب الله لطالما كان من دعاة الحوار، لذا ومن الطبيعي أن يكون داعماً للرئيس نبيه بري في سعيه من أجل إعادة إحياء الحوار الوطني، لكن أي لبناني يؤمن بوطنيته ويعتزّ بها يعرف أن لا أولوية تتقدم على الإستراتيجيّة الدفاعية سوى إستراتيجية تحرير ما تبقى من الأراضي اللبنانية المحتلّة، وقال: منذ العام 1982 حتى العام 2000 تمكنت المقاومة من تحرير أكثر من 300 قرية لبنانية أما دبلوماسيتكم وتحالفاتكم فلم تستطع حتى الآن تحرير النصف المتبقي من قرية الغجر·

وحول القانون المتعلّق بعودة اللاجئين اللبنانيين إلى إسرائيل أشار الموسوي إلى أن التحالف المتين بين حزب الله والتيار الوطني الحر وحركة أمل وباقي الأحزاب الوطنية اللبنانية تمكن من تفكيك لغم أعدّه فريق 14 آذار لتفجيره في المجلس النيابي لإحراج التيار الوطني الحرّ ومحاصرته مسيحياًَ لكن إصدار هذا القانون اليوم بصيغته الحالية حقق عناصر أساسية ثلاث: أوّلها التأكيد على معاقبة العملاء، وحماية الأمن الوطني اللبناني وحلّ المشكلة الإنسانية المتمثلة في هؤلاء اللاجئين لأن أحداً لا يرضى أن يبقى أي لبنانيّ أسيراً في قبضة إسرائيل·

وفي الختام جرى عرض فيلم <لحظة فرح> الذي يحكي قصة حبّ مقاوم وهو من إنتاج طلاب الجامعة·
  

السابق
سيف الإسلام: لا أمل في العثور على جثث رئيس المجلس الإسلامي ورفيقيه
التالي
فنزويلية ملكة جمال العالم 2011