حمدان: العملاء والمأجورون لا يقتلهم الا من يشغلهم

اعتبر أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان في تصريح، ان "فريق منبر السفارة الأميركية وعلى رأسهم المدعو سمير جعجع بدأ بإعلان حالة الرعب والخوف التي تسيطر على كيانهم، وبدأ عويلهم بنشر أسماء معرّضة للاغتيالات استناداً إلى مصادر استخباراتية أجنبية".
اضاف: "إن الزمن يعيد نفسه عندما بشّرت صحيفة "السياسة الكويتية" بمسلسل الاغتيالات في 2003، واليوم يخرج الصحافيون في السياسة الكويتية ليعلنوا بدء موسم الاغتيالات على الساحة اللبنانية، فكان تقرير الاستخبارات المستند إلى مصادر استخباراتية في بروكسل والذي يعتبر بمثابة أمر عمليات لاغتيال السفيرين السوري والإيراني في لبنان وخطف مذهبي من أجل التأثير في الشأن الداخلي السوري.
نؤكد لهؤلاء، جماعة فيلتمان المصابين بالهلع والخوف، أن العملاء والمأجورين لا يقتلهم إلا من يشغلهم، وأن قاتلهم هو حليفهم. لذلك عليهم أن يستجدوا ضمانات وجودهم من أسيادهم الأميركيين وأن يكونوا على يقين أن تفاهة تركيبة شهود الزور لمدة أربع سنوات بعد اغتيال الرئيس الحريري، وهذه المحكمة الأجنبية التي لن تصل إلى حقيقة من قتل الرئيس الشهيد خير شاهد على ما نقول. وهم وعلى رأسهم معلمهم محمد زهير الصديق يعلمون جيداً حقيقة ما اقترفوه في حرف التحقيق عن القاتل الحقيقي لأنه حليفهم الذي يديرهم".  

السابق
جنبلاط-سوريا-حزب الله: حِفظ الجميل
التالي
أعياد الدم السورية وأسطورة النصر الكبير