نتائج التحقيقات ابرزت دور “جند الشام” في الحوادث الامنية في عين الحلــوة

  ابلغت مصادر فلسطينية داخل عين الحلوة "المركزية" ان ثمة خيوطا لدى القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية كافة داخل المخيم تؤكد ان عناصر من "جند الشام" لا يزالون في المخيم يقفون وراء اعمال التفجير والتوتير التي حصلت في المخيم في الآونة الاخيرة، مشيرة الى ان عصبة الانصار الاسلامية في المخيم استدعت عددا ممن تبقى من عصابات (جند الشام) التي تتجه الشبهات نحوها بالضلوع في الاحداث الامنية الاخيرة وطلبت منها التزام الهدوء والمنازل وابلغتها انها ترفع الغطاء عن اي شخص يحاول القيام بما يخل بالامن داخل المخيم لأنه خط احمر ولا غطاء سياسيا على احد.

وقالت المصادر ان بعض عناصر جند الشام السابقة في المخيم يعتمد العمل السري للاخلال بأمن المخيم خدمة لأهداف مشبوهة ولأجندة غير فلسطينية، مشيرة الى ان عدد هؤلاء محصور في مخيم الطوارئ ومراقبون ويجري العمل على رصد اي تحرك منهم بعد الوصول الى معطيات اثبتت ضلوعهم في توتير الاجواء، من قبل الكفاح المسلح الفلسطيني والاجهزة الامنية اللبنانية التي اخذت علما بتحركاتهم الاخيرة خصوصا وقوفهم وراء البيان الذي وزع ليلا داخل المخيم باسم انصار الاسلام او الضلوع في احداث امنية عدة شهدها المخيم اخيرا وكانت محل متابعة من القوى الامنية اللبنانية والفلسطينية.

واكدت المصادر ان ما حصل في المخيم محدود ولم يخرج عن السيطرة وان الوضع ممسوك بإجماع جميع القوى الوطنية والاسلامية داخل المخيم الحريصة كل الحرص على امنه واستقراره بالتعاون والتنسيق مع القوى الامنية والعسكرية اللبنانية وان الزيارتين الاخيرتين لمسؤول الامن الوطني الفلسطيني العميد صبحي ابو عرب الى مدير مخابرات الجيش في الجنوب العميد علي شحرور وقائد الكفاح المسلح الفلسطيني العقيد محمود عيسى (اللينو) الى المدير الاقليمي لقوى الامن الداخلي في الجنوب العميد منذر الايوبي كانتا في اطار ابلاغهما حرص القوى الفلسطينية على الامن والاستقرار في مخيم عين الحلوة وعلى الجوار اللبناني وان الامن جزء لا يتجزأ وخط احمر ممنوع المس به، وهو ممسوك داخل المخيم من حركة "فتح" التي تمنع ايا كان استغلاله تحت اي عنوان.
 

السابق
محكمة التمييز وافقت على نقض الحكم بحق فايز كرم
التالي
مسؤول إسرائيلي: النووي الإيراني هو التهديد الأساسي على إسرائيل