رأى رئيس المكتب السياسي لحركة "امل" جميل حايك "اننا اليوم نتحرك امام شعبنا واهلنا لنقول، آن الأوان لقيام موقف عربي واحد وموحد يتكامل مع كل القوى التي ترفض المشروع الصهيوني في المنطقة. ان اي بلد عربي يجب ان لا يكون معقلا للتأمر على اي بلد عربي آخر، ويجب ايضا ان تستعاد الثقة بالمؤسسات العربية فلا تكون مطية لمشروع امريكي لما جرى في المنطقة من سقوط انظمة استبداد".
وقال: "نحن على مستوى لبنان وعلى الساحة الداخلية التي انتصرت بفعل المقاومة والتي تسعى الأن لتكريس الأستقرار على الساحة السياسية اللبنانية كي يستفيد لبنان من وحدته ومقاومته ويسعى لتثبيت الأستقرار على المستوى الأجتماعي والأقتصادي لمعالجة مشاكل الناس وهمومها، نسعى لصون لبنان منعا لأن يكون هذا البلد عرضة للتآمر الصهيوني من جديد كما يحلم البعض في لبنان او كما يحلم بعض القادة في لبنان الذين ينتظرون في الخارج كي يتبين ميزان القوى ان كان على مستوى سوريا او على مستوى الساحة اللبنانية".
وتابع: "نحن نعي تماما ان المؤامرة التي دبرت بين ثورة مصر والأقباط هي مشروع امريكي صهيوني لتشويه الثورة، لأن الأسرائيلي قلق من ثورة مصر التي زحفت لأسقاط العلم الأسرائيلي عن السفارة الأسرائيلية في مصر، وهذا ما يهدد الكيان الصهيوني الذي يسعى لإيجاد تشويش بين كل الأقطار العربية والأسلامية ويسعى لأن تصنع للمنطقة عدوا جديدا لكل اخ وصديق عربي ومسلم".
اما بالنسبة للأحداث الاخيرة في ليبيا، فقال: "ان نهاية الطاغي محتم، ويجب ان تكون هذه النهاية هي بداية الأنفراج وبداية تحرير الأمام القائد السيد موسى الصدر ورفيقيه، وهذا ما نسعى اليه من خلال قنوات التواصل في الأيام والساعات القليلة المقبلة، لتحرير وعودة الإمام سالما الى بلده لبنان".
