رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في تصريح أن "القرار الأخير الذي صدر عن مجلس الجامعة العربية حول ما يجري في سوريا من أحداث ليس في محله على الإطلاق، بل يندرج في سياق الحملة الغربية الظالمة التي تتزعمها أميركا، وتحاول من خلالها، ليس إسقاط النظام في سوريا، إنما إدخال المنطقة بأسرها في أنفاق الفوضى والنزاعات الهدامة".
وطالب الزعماء والقادة العرب "وقف سياسة النعامة والتعاطي مع ما يجري في المنطقة وبالخصوص في سوريا بترفع عن الحساسيات والحسابات الضيقة، لأن سقوط سوريا يعني سقوط العرب جميعا وبالتالي استباحة دولهم ومصادرة ثرواتهم وإغراقهم في فتن قد لا تنتهي".
ودعا اللبنانيين إلى "ضرورة التعاون في ما بينهم، والعمل بمسؤولية وطنية تساعد على التخفيف من وطأة الضغوط وتسمح بعبور هذه المرحلة الصعبة التي تتطلب مزيدا من الحكمة والدراية والتعقل في مقاربة الأمور ومحاولة إيجاد الحلول الملائمة لها سياسيا واقتصاديا".
وعن عملية إطلاق الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية قال :" بعد التجارب الصعبة والحروب القاسية مع العدو الصهيوني تأكد بالدليل القاطع أن لا مجال لأي صلح ولا فائدة من أية مفاوضات ولا أمل بأي سلام ولا وسيلة ناجعة مع هذا العدو سوى المقاومة، فبالمقاومة الحرة الأبية الشريفة وحدها تتحرر فلسطين وتسترد الحقوق العربية وتستعاد الكرامة التي ضيعتها سياسة الذل والانكسار".
