جولة لغازي العريضي على عدد من قرى قضاء بنت جبيل

من عيتا الشعب إلى مارون الراس، جال وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي أمس، على عدد من قرى قضاء بنت جبيل، مدشناً عددا من المشاريع التي نفذتها الوزارة، ومطلعاً من نواب ورؤساء بلديات المنطقة على حاجاتها. وقد رافق الوزير العريضي في جولته مدير الطرق حاتم العيسمي، ومدير الصيانة أديب دحروج، ومدير مكتب رئيس مجلس النواب نبيه بري في المصيلح العميد محمد سرور.

في ساحة عيتا الشعب، كانت بداية الجولة مروراً برميش، ومن ثم انتقل الوفد إلى دبل وعين ابل، ومنها إلى أضرحة الشهداء في عيناتا حيث وضع إكليلا من الزهر، قبل أن ينتقل إلى «مربع التحرير» في بنت جبيل، ومن ثم إلى ساحة المدينة، حيث كان في استقباله إضافة إلى النائبين علي بزي وحسن فضل الله، قائمقام بنت جبيل خليل دبوق، ورئيس «اتحاد بلديات بنت جبيل» عطا الله شعيتو، ورئيس بلدية بنت جبيل عفيف بزي، بالإضافة إلى فعاليات مختلفة. وعقد العريضي اجتماعا في سرايا بنت جبيل مع الهيئات البلدية في المنطقة، بحضور نواب المنطقة، استهلها رئيس بلدية بنت جبيل عفيف بزي بكملة رحب فيها بالعريضي والوفد المرافق، واستمع إلى شرح مفصل من رؤساء البلديات عن حاجاتهم الإنمائية والطرق الفرعية وبالأخص ربط القرى ببعضها.
 
إثر ذلك وجه العريضي «تحية إكبار إلى المقاومة قيادة ورجالا وشهداء وجرحى ومعوقين وأسرى محررين ومواطنين حاضرين صامدين». ووجه العريضي «تحية خاصة إلى الرئيس نبيه بري على المستوى الإنمائي»، معتبراً أن «الجنوب شهد ثورة إنمائية بكل ما للكلمة من معنى». وقال العريضي: «إن عمل وزارة الأشغال هو 3 أشهر في الصيف فقط، وخصوصا في المناطق المرتفعة، في ما يخص التزفيت. وكان انعكاس تأخير تشكيل الحكومة سلبا علينا، والتأخير في الحكومة في بت المساءل المالية والموازنة ومقاربات إصلاحية كله إنعكس للتأخير». وتابع: «في بنت جبيل، لا بد من الأخذ في الاعتبار بعض الملاحظات على تنفيذ مشروع المجاز، وستكون الأمور مستقيمة بالكامل. هذا المشروع سوف يستكمل في المرحلة الثانية، ولن يتوقف العمل عند المرحلة الأولى كما هو مخطط من الوزارة. وسينجز أيضا محيط بنت جبيل وفي عين إبل ورميش، ويارون، وعيتا الشعب، وعيناتا التي مررنا بها في العام المقبل. لقد دفعنا العام الحالي 4 مليارات ونصف مليار، إضافة إلى زيادة اعتمادات في المجاز. وفي العالم المقبل سيكون لكم نصيب».
ثم ألقى النائب علي بزي كلمة شكر فيها العريضي، وتلاه النائب حسن فضل الله، مسجلاً للدولة بشخص العريضي «أنها التفتت إلى هذه المنطقة وقدمت لها بعض حقوقها». ثم جال العريضي والنواب والوفد المرافق في الحديقة العامة، مختتما الجولة من على تلال مارون الرأس المقابلة لفلسطين المحتلة، ومقدما التحية «إلى أرواح الشهداء الذين سقطوا وإلى من يكمل الطريق اليوم». 

السابق
أرخص كومبيوتر لوحي
التالي
خيمة الأمعاء الخاوية.. مستمرة