الحوت: للجم الأسعار وعدم فرض ضرائب جديدة

اعتبر نائب "الجماعة الإسلامية" عماد الحوت في حديث الى اذاعة "الشرق"، ان المطالب العمالية في زيادة الأجور محقة في ظل الأزمة الإقتصادية الخانقة التي يعاني منها المواطن، وفي إطار الجمود الحاصل في البلد. ورأى أن استجابة الحكومة لهذه المطالب ينبغي أن تكون طبيعية ولكن بسقف لا يتجاوز تضخم الأسعار، حتى لا ينعكس الأمر سلبا على سوق العمل في لبنان، منتقدا الحكومة بأنها وقفت عند عملية الأجور، بينما ينبغي أن تكون هناك سياسة اقتصادية تحقق الأمان الإجتماعي للمواطنين في لجم زيادة الأسعار وعدم فرض ضرائب جديدة في موازنة ال2012.

وعن موضوع الموازنة قال: "إن السياسة الضرائبية الواردة في الموازنة تطال الفئات الضعيفة أكثر من تلك الميسورة، وبالتالي فإن انعكاسها سيكون سلبيا على المواطنين، معلنا رفض زيادة القيمة المضافة"، مشددا على أن تكون الضرائب على رأس المال وعلى الشريحة التي هي أكثر قدرة على تغطية الضرائب، لافتا الى أن "السياسة الضرائبية ستنال حظها من النقاش والتعديل في مجلس النواب".

وحذر من "النزول الى الشارع، لأنه قد يؤدي الى خلل أمني واجتماعي لا تحمد عقباه"، مبديا تأييده لاستمرار الحوار بين الحكومة وأرباب العمل والعمال تحت سقف الإستجابة لحاجات الناس اليومية".

وعن موقف مفتي سوريا بتهديد الغرب سأل :"لماذا إقحام لبنان في هذه المواجهة"، وقال: "لا يحق لمفتي من النظام السوري وهو الشيخ حسون غير القادر على أن يعبر عن رأي الشعب السوري نفسه، أن يبادر الى الكلام نيابة عن الشعب اللبناني، ومن لا يستطيع أن يتكلم باسم شعبه، لا يحق له التكلم باسم الشعب اللبناني"، معتبرا ان "اللبناني لا يتوانى عن الدفاع عن وطنه ضد أي عدوان اسرائيلي، ولكن يرفض أن يزج في عمليات إرهابية في الخارج كما هدد الشيخ حسون". ورأى أن النظام السوري يعاني من المزيد من العزلة تدفعه الى التهديد والتلويح بتحويل المنطقة الى ساحة حرب".

وختم: "إن مصلحة لبنان تكمن في الخروج من هذه المحاور وأخذ موقف ذاتي من جديد".   

السابق
طفل من أبوين…
التالي
كلبة قزمة في بريطانيا قد تكون الأصغر في العالم