حركة فتح تعقد مؤتمراً لانتخاب قيادتها في لبنان

عشرات العناصر الذين انتشروا عند مداخل مخيم الرشيدية وفي ازقته الداخلية عقدت حركة فتح في لبنان مؤتمرها الثاني لانتخاب قيادة اقليم لبنان في الحركة بحضور حشد من قادتها في لبنان والخارج يتقدمهم اعضاء اللجنة المركزية عزام الاحمد وسلطان ابو العينين وجمال محيسن والسفير الفلسطيني في بيروت عبدالله عبدالله وامين سر حركة فتح في لبنان العميد ابو احمد زيداني وكوادر الحركة في المخيمات الفلسطينية ومختلف المناطق اللبنانية.
بعد النشيدين اللبناني والفلسطيني ونشيد حركة فتح القى زيداني كلمة تطرق خلالها الى دور فتح النضالي متوقفا عند قوافل الشهداء في سبيل فلسطين.

ثم تحدث امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات فأكد ان الفلسطينيين ضيوف مؤقتون في لبنان شاكرا الدولة اللبناينة على دعمها القضية الفلسطينية في المحافل الدولية كما شكر الشعب اللبناني الذي دفع اثمانا فوق طاقته نصرة للشعب الفلسطيني.
وتحدث محيسن عن احوال الفلسطينيين في سجون العدو حيث بات هؤلاء الاسرى يعلمون الجلاد دروسا في التحدي. واشار الى مواقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس في محاولته انتزاع الدولة الفلسطينية المستقلة وقال :"ان " ابو مازن" يخوض مواجهة شرسة مع العدو في هذا المجال وغيره".
 
وعلى هامش المؤتمر اشار عضو اللجنة المركزية في حركة فتح عزام الاحمد الى ان القيادة الفلسطينية تعرف بانها لن تستطيع الحصول على الدولة الفلسطينية في الاشهر المقبلة لسبب بسيط وهو ان الفيتو الاميركي سيكون بالمرصاد.
واضاف ردا على سؤال عن عدد الدول المؤيدة للطلب الفلسطيني الانضمام الى الامم المتحدة: الرئيس ابو مازن مازال يقوم بحشد العالم الى جانب طلب انضمام فلسطين الى الامم المتحدة والمسألة ليست مسألة عدد الدول التي تعترف بهذا الحق ولكننا نعرف ان كثيرين يقفون الى جانب هذا الحق ومن بينهم الاتحاد الاوروبي. وحول ما نقل عن المسؤول في حماس محمود الزهار ان خطوة الرئيس عباس هواء قال الاحمد: "نحن نتوقف عند تصريحات الاخ خالد مشعل وهو انصف الرئيس عباس وموقفه في الامم المتحدة ولا يعنينا ما يقوله الزهار الذي لا يمثل الا نفسه ". اما ابو العينين فاكد ان المخيمات الفلسطينية في لبنان لن تكون ابدا شوكة في خاصرة الامن والاستقرار في لبنان منوها بتعاون الاشقاء اللبنانيين مع الفلسطينيين وقضيتهم. 

السابق
ممنوووع
التالي
ثانويو الجنوب يرفضون الامتحانات الرسمية قبل محاسبة المزورين