الانباء: جنبلاط وحزب الله اختلاف تحت سقف الاحترام

اعترفت اوساط «اشتراكية» لـ «الأنباء» بوجود تباعد في القراءات والمواقف بين جبهة «النضال الوطني» برئاسة النائب وليد جنبلاط، وباقي فرقاء 8 آذار، واولها موضوع تمويل المحكمة الدولية الذي يشدد عليه وزراء الجبهة، ووصولا الى تعيين الوزير السابق عدنان السيد حسين رئيسا للجامعة اللبنانية المحسوب على «حزب الله» مما اعتبره فريق جنبلاط مكافأة له وكان رد الوزير غازي العريضي الذي لقي ردا من اوساط 8 آذار وحتى المعلومات «الليلية» التي سرت عن لقاء بين جنبلاط وامين عام حزب الله السيد حسن نصر الله لم تبدد كثيرا من اجواء التباعد الحاصلة حاليا.

في هذا الوقت ذكرت المعلومات نفسها ان جنبلاط اكد في جملة محطات مستقبلية منها في الاحتفال الحزبي في الشويفات امس على ثوابت ان يبقى الاختلاف تحت سقف الاحترام المتبادل مع ما يفرضه من مواقف لكل طرف ضمن موقعه وخياره، وفق مقتضيات قواعد التنوع الديموقراطي، الى جانب ثوابت عدة اهمها حماية الخصوصية السياسية والوطنية في الجبل، والتي تحتم على القوى السياسية كافة تحصين وتمتين عقد التهدئة والمصالحات لمنع اي فتنة وارساء اواصر العيش المشترك وحماية الوحدة الوطنية والسلم الاهلي، لاسيما في المناطق التي توجد فيها حساسية نتيجة احداث 7 آيار 2008، وعدم جواز تكرارها او العودة الى اجوائها المشحونة في مناطق التماس مع الضاحية التي تربطها في الجبل ومنها الشويفات، لان في ذلك مصلحة استراتيجية وسياسية لكل لبنان.
  

السابق
قصص حب قصيرة
التالي
ثورات العرب بلا ربيع