بدأت بلدية النبطية تنظيم عمل المولدات الكهربائية الخاصة في المدينة من حيث تحديد بدل الاشتراك الشهري لكل 5 أمبير بـ50 دولاراً في الشهر الواحد، رافضة الزيادة العشوائية التي أقرها أصحاب المولدات من دون التنسيق مع البلدية المعنية بالإشراف على الأمور الانمائية والحياتية والخدماتية للناس.
وكان أصحاب تلك المولدات رفعوا البدل الشهري البالغ 50 دولاراً عن كل 5 أمبير لتصل الى 60 دولاراً في الشهر الواحد، الأمر الذي أثار سخط المواطنين وغضبهم على أصحاب المولدات مهددين بالقيام بانتفاضة على المولدات أشبه بتلك التي نفذها أهالي مدينة صور، فرفعوا صرختهم الى رئيس بلدية النبطية، أحمد كحيل الذي وضع اقتراحين أمام أصحاب المولدات الخاصة:
– الاول العودة الى التسعيرة القديمة التي حددتها لهم البلدية وهي 50 دولاراً عن كل 5 أمبير شهرياً من دون زيادة نهائياً.
– والثاني تركيب عدادات لبيع الكهرباء عند انقطاع التيار الكهربائي أو التقنين على أساس بدل ساعة الإضاءة بـ350 ليرة، بمعدل 35 ألف ليرة لمن يستهلك مئة ساعة شهرياً أو 70 ألف ليرة لمن يستهلك مئتي ساعة في الشهر وهو اقتراح لقيَ تأييداً من المواطنين الا انه لم يلقَ قبولاً لدى أصحاب المولدات.
وفي هذا الاطار، أفادت مصادر في البلدية "المركزية" أن هذا الاقتراح يحتاج الى المزيد من اللقاءات بين أصحاب المولدات ورئيس البلدية الذي أمهل أصحاب المولدات 5 أيام لتبليغ قرارهم.
بدورها، قالت مصادر في تجمع أبناء النبطية لـ"المركزية" ان أصحاب المولدات لا يريدون السير بأي من الاقتراحين ويصرون على رفع الاشتراكات الشهرية وأنهم باتوا اليوم مع العاملين معهم على توزيع تيار المولدات يتحكمون بسوق الكهرباء ويستعملون الأعمدة ويركبون الاشتراكات ويقطعونها اذا تأخر أحدهم بالدفع يوماً أو يومين حتى أنهم يتسببون بإلحاق الخسائر بالمواطنين من خلال اللعب بعدّادات وساعات الكهرباء الرسمية.
