فشلت محاولة مواطنة الكيد لزوجها باتهامه بالاعتداء عليها وضربها، بعد ان أفسد عليها ابنها من زواج سابق ادعاءاتها الملفقة، لينال جانبا من غضب أمه التي هددته أمام المحققين بعزمها على القصاص من انحيازه الى زوجها الذي ثبتت براءته، فحفظت القضية!
المواطنة كانت تقدمت الى ادارة التحقيقات في حولي وأبلغت عن إقدام زوجها على ضربها أمام ابنتها، وطلبت شهادتها، وعندما استدعى المحققون الزوج نفى التهمة نفيا قاطعا، وطلب شهادة ابن زوجته المراهق الذي كان حاضرا في الوقت الذي حددته الشاكية.
مصدر أمني روى لـ «الراي» ان «رجال التحقيق استدعوا الابن الذي ساند أقوال زوج والدته، وسط دهشة المحققين الذين فوجئوا بتأكيده (الابن) ان التهمة كيدية، وان أمه اخترعتها اختراعا للإضرار بزوجها انتقاما من اعتراضه على تصرفاتها غير السليمة».
وأردف المصدر ان «شهادة الابن التي لم تتوقعها الأم أثارت ثائرتها، وأشعلت نار الغضب في قلبها لتنزل على رأس ابنها سيلا من الشتائم وتهدده بالويل والثبور وأنها سوف تصليه نار الضرب المبرح حين يعودون الى البيت».
وأكمل المصدر انه فيما آثر المحققون إغلاق القضية عند هذا الحد والسماح للمتخاصمين بالانصراف، كانت الأم لاتزال ترمق ابنها قائلة: «راح أراويك… خل زوج أمك ينفعك يا دلوعة أمك»!
