اعتبر النائب عباس هاشم، في تصريح في مجلس النواب، "اننا اليوم امام فرصة تاريخية للشعب اللبناني في ما يتعلق بموضوع خطة الكهرباء، فقد كانت هناك آلية مافياوية تحكمت بالبلد منذ العام 1993".
وقال هاشم: "نشدد على اهمية عملية اعادة الاعتبار لكيفية بناء الدولة وتكوين السلطة في لبنان بارادة خارج نطاق ما يسمى مراكز التسلط والقوة".
واضاف: "اذا لم نستطع ان نتوحد حول المسألة المعيشية الكبرى كمجلس نيابي وكحكومة، فعلى ماذا نستطيع ان نتوحد. مع الاسف الشديد المواقف السياسية المتناقضة تدفع الى اسقاط كل انواع السيادة في لبنان. بالامس أتانا كلام يطلب من القاضي سعيد ميرزا بالتنازل عن صلاحية القضاء اللبناني في التعاطي بملفات محاولات اغتيال بعض الشخصيات اللبنانية. لقد تناسى كل المجلس النيابي ان هذا هو جزء اساسي من مكونات الدستور ولا يستطيع، لا مدعي عام التمييز ولا وزير عدل ولا حتى حكومة، القيام بهذا الموجب خارج اطار السلطة التشريعية التي هي السلطة الام في لبنان. هذا هو وضعنا على المستوى المالي والمعيشي فكيف هو على مستوى حالة الفكر السياسي".
وتابع: "اقول للشعب اللبناني، انه آن الاوان وبعد التضحيات التي قدمها على مدى عشرين سنة لا بل على مدار ثلاثين سنة، منذ بداية الاحداث الى اليوم، ان يستأهل حكومة تليق بعذاباته وبتضحياته. اعتقد ان الكلمة الفصل اليوم اصبحت للشعب اللبناني، الجميع يجب ان يتحركوا لاعادة الاعتبار للقيمة الانسانية للانسان اللبناني".
