نصر الله: حذار الفتنة بين الشيعة وبقية اللبنانيين

حذر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله من إيقاع الفتنة بين السنة والشيعة، وبين الشيعة والدروز، وبين المسيحيين والشيعة، قائلا إنّ "كل شيء في لبنان يأخذ بعدًا طائفيًا والصراع السياسي يأخذ بعدًا طائفيًا فمشكلة حول ارض لبناء مدرسة او حادث امني صغير يأخذ بعدًا طائفيًا"، وأكّد أن "ما يُشغل عليه الآن تخريب العلاقة بين الطوائف اللبنانية والوصول فيها إلى ابعد مدى ممكن من البغضاء والاحقاد وسوء الظن لكي لا يبقى مجال للتعون او الحوار ولمواجهة التحديات الإقليمية وصولا إلى مرحلة تفجير البلد وبالتالي إنهاء هذا البلد والبلد مستهدف بمجمله ولكن ايضا المقاومة التي يحتضنها اغلب اللبنانيين مستهدفة".

وأضاف، في كلمة خلال حفل إفطار الهيئات النسائية لدعم المقاومة: "اليوم قوى المقاومة في الواقع الحالي الأساسية تنتسب إلى الطائفة الشيعيّة بفعل الواقع الجغرافي لأنّها في الجنوب ولكن الاغلبية تحتضن هذه المقاومة لأنّها تنظر إليها كمسؤوليّة وطنية بمعزل عن اي نظرة طائفية". وتابع: "كم يستطيعون أن يخربوا العلاقة بين المسيحيين والسنة والمسيحيين انفسهم يعملون عليه وبشكل خاص يعملون على تخريب العلاقة بين السنة والشيعة والشيعة والمسحيحيين والشيعة والدروز وايجاد حاجز من الأحقاد والضغائن لفتح المجال أمام تخريب اوسع من خلال الاتهامات والفبركات".

وأضاف: "في العنوان الاول بطبيعة الحال ليس هناك في تايخ البشرية مقاومة من دون تضحيات عندما يقرر شعب ان يستعيد ارضه المحتلة وسيادته ومقاومته من خلال الجهاد والنقاوة فعليه ان يقدم التضحيات تضحيات المقاومة في لبنان كانت كبيرة وجسيمة وعندما اتحدث عن المقاومة اتحدث عن كل فصائل المقاومة وليس "حزب الله" فقط، وتضحيات الجيش اللبناني والقوى الامنية والتضحيات الغالية التي قدمها الشعب اللبناني من نسائه وأطفاله ومدنيّيه العزّل".

إلى ذلك، تابع: "عندما نتحدث عن تضحيات نتحدث عن عشرات آلاف الجرحى والشهداء والوحدات السكنيّة وما لحق بالاقتصاد الوطني الحديث عن التضحيات أن نذكّر أنفسنا جميعًا بأنّ ما حصلنا عليه من انتصارات وانجازات لم يأت بالمجّان وانما كان نتيجة هذه التضحيات الجسام وهذا يجعلنا اشد حرصًا على الإنجاز وأشد حرصًا على النصر وعدم تضييعه لأنّ ثمنه كان هذه الدماء العزيزة من هنا تأكيدنا الدائم ان يكون هناك مكانة خاصة لعوائل الشهداء والأسرى والأسرى المحرّرين والناس الذين صمدوا ودعموا وتحملوا تبعات هذه المواجهة المقاومة ونحترم هذه التضحيات واصحاب هذه التضحيات".

وقال: "العنوان الاول في مسألة المقاومة في لبنان أنّ أمامنا تضحيات كبرى ويجب أن نقدّرها وأن نحترمها وأن ترتّب هذه التضحيات علينا مسؤوليات وطنيّة وأخلاقيّة كبيرة جدًا". ولفت إلى أن "هذه المقاومة منذ البداية، بكل فصائلها واركانها، مع الجيش والشعب استطاعت ان تحقق انجازات كبيرة على المستوى القومي والوطني من تحرير الأرض من دون قيد او شرط وخروج العدو ذليلا مهزوما في العام 2000 باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وجزء من الغجر وتحرير الأسرى باستثناء بعض الحالات التي يجب ان تتابع وهذا ملف ما زال مفتوحًا لكن تحرير الأسرى المؤكد والمجزوم وغير المتنازع على حياتهم تم تحريرهم وتحرير مياهنا من الأطماع الإسرائيلية في نهر الوزاني واذا كان لبنان لا يستفيد من المياه فهذه مشكلة لبنانية ولا علاقة لها بالعدو الإسرائيلي والإنتصار في تموز".

وذكر أن "من انجازات المقاومة حماية البلد وردع العدو الإسرائيلي عن الإعتداء على البلد وصولاً أخيرًا إلى الثروة النفطية التي هي بحاجة إلى حماية ليس فقط في المنطقة الإقتصادية التي يقال انه متنازع عليها بل حتى في المنطقة الإقتصادية التي لا نزاع عليها حتى تسلّم اسرائيل ان هذه المنطقة للبنان وحتى اذا جاءت الشركات للعمل في البحر هذه المنشآت والشركات بحاجة إلى حماية بماذا نحميها بمجلس الامن الدولي ام بالقرارات الدوليّة؟".

وأضاف: "العنوان الثالث هو حجم الإستهداف، وأود ان اقول كلمة ان الإسرائيلي منذ اليوم الاول ومعه الاميركي وكل من هو شريك لهم في هذا المشروع كل ما يقدرون على فعله فعلوه وفي المستقبل كل ما يستطيعون ان يقوموا به سيفعلوه لا رادع انساني او اخلاقي او قانوني او حقوقي يمنعهم من ذلك اي استهداف للمقاومة المقاومة التي كل ذنبها أو جريمتها انها حررت الأرض وأطلقت الأسرى وحفاظت على الطاقات الوطنية وحمايتها لانها عامل قوة وعزة لانها عامل يمكن لبنان من الوقوف على قدميه والحفاظ على حقوقه او المطالبة بحقوقه المسلوبة والإستهدافات حصلت في لبنان وغيره في فلسطين".

وأشار إلى أن "كل محاولات العزل السياسي وقتل القادة والكوادر فشل وكان له مردود عكسي واعطى للمقاومة دفعًا معنويًا واحساسًا بالمظلومية وأنّ هذا الطريق لا يمكن التخلي عنه بسبب هذا الكم من الشهداء"، ورأى أن "ما يجري في الآونة الاخيرة هو أسوأ من تشويه الصورة لانه في محاولة تشويه الصورة فشلوا من خلال كل استطلاعات الرأي العام في لبنان والعالمين العربي الإسلامي فالمقاومة تحظي باحترام كبير جداً جداً جداً في لبنان وأوساط الامة".

وإعتبر أن "ما يجري اليوم أسوأ من محاولة تشويه الصورة الفاشلة والتي انفق مئات الملا يين عليها لضرب وتخريب النسيج الانساني والاجتماعي في لبنان وتهيئة المناخات والأرضية لفتن طائفية ومذهبية وحروب اهلية متنقلة يأملون في نهايتها جر المقاومة إلى الحروب الداخلية وفي النهاية ضرب المقاومة وتشويهها وهذا ما يحدث الآن".

وتابع نصرالله "تغلبنا على كل المؤامرات السابقة وسنتمكّن أيضاً أن نتغلب على هذا التشويه"، إلى ذلك، وقال: "ماذا نقصد بتخريب النسيج، فلبنان بلد طوائف ومحكوم بتركيبة طوائف، وكم تكون العلاقة بين الطوائف متينة وأخلاقية وحسنة يحكم البلد التعاون وينمى ويتجاوز كل الأخطار والتحديات وكم تكون العلاقات بين الطوائف متوترة ومتشنجة ومتخاصمة ويحكمها منطق العداء والبغضاء لا يركب شيء في البلد ولا يضبط شيء بل تكون القيادات المسؤولة عن تخريب هذه العلاقات بين الطوائف هي التي تضع لبنان على طريق الضياع والتمزق".

وقال: "أود أن أبدأ من ذكر الشواهد بما جرى اليوم في موضوع القرار الاتهامي فقد حكينا أن المحكمة الدوليّة تتحرّك في هذا السياق ركزت على فرضيّة واحدة رفضت العمل على أي فرضيّة أخرى بوجود ادلة وقرائن ظرفية قد تسمح باتهام اسرائيل، وخلال الفترة الماضية وُجه الإتهام لأربعة من المقاومين الشرفاء واليوم صدر القرار الإتهامي او الجزء الاكبر من نص القرار الإتهامي لهؤلاء المقاومين".

وتابع: "انا كنت اتناقش مع الاخوة القرار الظني حتى المحكمة الغيابية ولكن انشاله والله يوفقنا وينشروا القرار الإتهامي لانه عندما يطلع القرار الإتهامي لتقرأ الناس وترى هذا الاتهام والعملية الكبيرة التي يشغل عليها دوليا وغربيا ومحليا وما هو حجمها وعلى ماذا تستند وأين الموضوعية والعلمية والواقعية لها؟".

ورأى أنه "يجب ان يُقرأ النص بكامله والفريق الذي اتكلم عنه وبدأ خلال الحملة المقبلة يشيد فيها بموضوعية وعلمية ما استند عليه وأنه يتضمّن ادلة دامغة وقطعية وهو ما لا يقوله القرار نفسه وأنا أجزم ان من سيوقولون هذا لن يقرأوا القرار بل يُكتب لهم وينشروه باسمهم".

ولفت إلى أن "ما نشر اليوم يؤكد صحّة كل ما قلناه خلال الأشهر الماضية والسنتين الماضيتين من أنّ هذا التحقيق ليس شفافًا ولا علميًا ولا حِرَفيًا وتم تسريبه وموجود في صحيفة "دير شبيغل" وصحف اسرائيلية وعربية اجنبية وتلفزيون "سي بي سي" الكندي ونشر مضمون هذا التقرير، وادعو اللبنانيين ان يأتو بـ"دير شبيغل" وتلفزيون "سي بي سي" ويروا اوجه التطابق والتشابه في الكثير من الممكن، وقد حاولوا اخفاء بعض القرائن والأمور لكي يقولوا إنّ ليس كله مسرّب وهذا أمر غير صحيح".

وأشار إلى أن "كل ما يقال عن سرية التحقيق ثبت اليوم كذبه بالدليل القطعي، فهو لا سري ولا من يحزنون هذا كله كان موجود على صفحات الجرائد منذ عام 2006"، وقال: "عندما نقرأ النص كله لا نجد فيه أي دليل مباشر".

ورأى أن "الامر الوحيد الذي يستند اليه القرار الاتهامي هو الاتصالات الهاتفيّة وفي الإتصالات الهاتفيّة يتكلم عن تزامنات بل ان رقم الهاتف في الشبكة التي اغتالت يتزامن مع رقم آخر مع فلان وكل ما يعتمد عليه على الاتصالات وبعض التحليلات والاستنتاجات لا على شيء قضائي، ولهذا يكثر استخدام تعبير من المعقول الإستنتاج ويمكن الإستنتاج بصورة معقولة او يمكن الإستنتاج انه… لأنّ كوادر "حزب الله" في الثمنانينات قاموا بعمليات مشابهة فيمكن أن يعملوها (الجريمة)".

وأضاف: "من خلال مؤتمرات وفنيين وعملاء اسرائيليين في قطاع الإتصالات نرى كم يشكل حجم السيطرة الإسرائيلية على قطاع الإتصالات في لبنان والقدرة على التلاعب بالداتا وتركيب ارقام هواتف واختراع اتصالات وهميّة أو استخدام ارقام اشخاص من دون علمهم وهذا كاف للطعن بدليل الإتصالات الذي يدعي القرار الإتهامي استناده عليه".

ولفت إلى أن "ما ذكر لا يكفي لكي يكون دليلا وهذا رأي قضاة كبار ومتخصصين في هذا المجال هذا النص الذي يستند إلى الإستنتاج والتحليل وليس إلى الادلة المباشرة وليس إلى دليل قطعي بل إلى دليل ظرفي يزيدنا قناعة ان ما يجري على درجة عالية جدًا من الظلم والتسيييس والاتهام ولا يجوز ان يقال هذا على المقاومين الشرفاء بأنّهم متهمون بل هم مفترى عليهم بل هم مظلومون في هذا الإفتراء".

وإعتبر أن "نص القرار الاتهامي بحاجة إلى قرار أعمق وبشكل مفصّل وسنعكف عليه خلال الأيام القليلة الماضية"، وتابع: "هناك جهد منذ عام 2006 لتخريب العلاقات الوطنيّة وخصوصًا بين الشيعة والسنة والحكي اليوم ليس عن الرئيس رفيق الحريري بل عن مئات الجرحى والشهداء وأرادوا أن يوسّعوا دائرة العملية ويربطوا الامور بعضها في بعض وصولاً إلى اغتيال قائد في المقاومة وهو جورج حاوي وبدلاً ان تكون هذه العملية قرينة على تورط إسرائيل تم ضم قضيته إلى اتهام مظلومين وشرفاء مع أنّ الجميع يعرفون موقع هذا الرجل وان اسرائيل هي المستفيدة من هذه العملية".

من ناحيةٍ أخرى، قال: "حادثة انطياس: هناك اثنان شباب مأسوف على شبابهم مختلفين بموضوع مالي ولم يثبت حتى الآن أن أحدهم كان يريد ان يرمي القنبلة على الآخر ولكن ما ان انتشر خبر الإنفجار والجثث لا تزال في الأرض خرج إعلام "14 آذار" وسياسيّيهم ليقولوا إنّ هذين الشابين كانا يزرعان عبوة في انطلياس وانهما يهددان امن المناطق المسيحية وما ان عرف اسم الشابيي وانّهما ينتميان للطائفة الشيعية ظهرت بيانات طويلة عريضة ومقابات ومواقع الإنترنت عملت لأيام لتقول إنّ "حزب الله" ارسل هذين الشابين لوضع عبوة وانه يريد استهداف امن المناطق المسيحية".

وأكّد أن "من يضر بالسياحة والإقتصاد هي قوى "14 آذار" في الدرجة الاولى من خلال هذا العقل التآمري الذي تتعامل فيه مع جميع الاحداث مع ذلك يجب انتظار التحقيق الرسمي والحكم القضائي مع هذا الفريق لا يوجد تحقيق او انتظار او بحث جدي عن حقيقة بل اتهام مسبق وحكم مسبق صادر وخالص وما ينتظر اي شيء يعلق عليه ويصدر عليه الأحكام".

وتابع: "مثل ثاني في الموضوع المسيحي: موضوع لاسا رأيت وجوه من "14 آذار" تخطب في موضوع لاسا وكأنها تتكلم عن كنيسة القيامة وكل ما يجري في لاسا ان هناك خلافًا على العقارات فظهّروه وعملوا عليه قصة واشتغلوا عليه واتهموا "حزب الله" والشيعة في جبيل وان الشيعة يحتلون اراضي المسيحيين. فأنا لم اكن افهم ما الموضوع قبل ان يتكلموا عليه مع ان هذا الموضوع عمره 70 او 80 سنة من قبل أن أخلق انا وأبي وكل الموجودين في "حزب الله" وحركة "أمل" والمجلس الشيعي وهو موضوع قديم وعتيق شُكّلت له لجنة وتمّ القول إنّ المسيحيين مستهدفون والشيعة يحاولون احتلال أراضيكم".

وفي سياق آخر، قال نصرالله: "في الموضوع الدرزي: إتصلوا الاخوة منذ قليل ليقولوا إنّ هناك هلعًا وإنّ "حزب الله" يقيم سواتر رمليّة في تلة مشرفة على عاليه والبعض كتب في "المنشيتات" العريضة انه تم وضع مدافع صاروخية والهدف هو توجيه رسالة لرئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط والحزب التقدمي، فصعد شاب من "حزب الله" والحزب التقدمي وسألوا من وضع السواتر فتبيّن أنّ القصة لها علاقة برئيس بلديّة ومناصر أو صديق للحزب التقدمي والبلديّة وضعت ردميات لها علاقة بشأن خاص والموضوع لا صفة امنية او عسكرية له ولا علاقة له لا بـ"حزب الله" والشيعة لا من قريب او بعيد وتُركب عليه رسائل أمنيّة وسياسية واستهداف التحالفات فمن المستفيد؟ من يُتعب الناس اليس الأعلام، ومن يتضرر في الموضوع الإقتصادي والسياحي عالية أم الضاحية الجنوبيّة".

وأضاف: "لا مجال لكي يتركوا الناس يعيشون في هدوء الحادثة الحقيقية يعطونها ابعادًا ضخمة وغير صحيحة وكبيرة ويبنون عليها اشياء غير صحيحة، هذه المنهجية والعقلية وهذا ما رأيناه في 14 شباط 2005 فجثة (الرئيس الشهيد رفيق) الحريري لا تزال على الأرض يحملونها إلى المستشى وصدر الحكم على سوريا والنظام الامني اللبناني المشترك ولم ينتظروا لا قضاء ولا تحقيق ولا محاكم". وتابع: "نحن بتنا مسؤولين ان لا تنفجر أي قارورة غاز، فهل من المعقول أن نخبئ شهداءنا وأبناء شهداءنا".

ورأى أن "فريقاً في لبنان على صلة بمشروع كبير فشل في كل شيء أريد أن "افش خلق" الوجوه الكالحة السوداء البائسة واليائسة التي رأيناها في 14 آب 2006 تعمل أكثر من هيك، في المقابل هذا بلدنا والناس ناسنا والطوائف اهلنا شيعة ودروز وكل المناطق ونحن شعب نريد ان نكمل اذا لم نتوحد ونتآلف وهذا ما يجب أن نواجهه".

وأضاف: "بالوعي والتثبت ادعو اللبنانيين أن لا يصدّقوا كل ما يروه في الإعلام لا أن يرفضوه ولكن أن يسألوا عنه بالتروي وعدم الإنفعال وعدم اصدار أحكام مسبقة وهكذا نقطع المرحلة".

وفي هذا الاطار، قال: "أنا من المتفائلين إذا استطعنا أن نتجاوز المحن بسبب وجود قيادات وطنية صادقة ومخلصة في كل الطوائف اللبنانية وهي تشكل الضمانة لعدم تمزيق النسيح الوطني والذهاب به إلى الفتنة والتمزق ونخب سياسيّة ودينية وثقافية واجتماعية واعية وحريصة تساهم في معركة الوعي ومواجهة مؤامرة التخريب هذه يضاف إليه وعي المقاومة وإدراك المقاومة أنّها مستهدفة كما الشعب اللبناني مستهدف، لهذا لا ننجر إلى الكثير من الامور ولا نعقب على الكثير من الاتّهامات".

وأكّد "لا نريد ان ننجر لأننا ندرك اين هو الإستهداف، فبالوعي يمكننا ان نعالج مسألة الإستهداف لننتهي منها إلى التطلعات والآمال"، وأضاف: "اؤكد لكل المؤمنين والشعب وداعمي المقاومة ان هذه الضغوط والمؤامرات والتشويهات والتخريبات لن تمس بعزم وارادة المقاومة في لبنان واؤكد لكم ان هذه المقاومة ستبقى قوية وقادرة على حماية لبنان وشعبه وحماية كرامته وسيادته وثرواته المائية والنفطية ضمن المعادلة الثلاثية الذهبية "الجيش والشعب المقاومة".

وشدد على أن "هذه المقاومة سوف تبقى حريصة على لبنان وكل أبناء شعبه ووحدته الوطنية وعلى سلمه الاهلي وعلى عيشه الواحد وعلى قوته وتماسكه وان كل مؤامرات تخريب لبنان والفتنة فيه والحرب الاهلية فيه ستذهب ادراج الرياح واؤكد ان مقاومتكم التي تدعمونها وستكون اكبر من الفتنة والمظلومية والإتهام ولدينا قدرة عالية على النحمل هنا قوتنا".

وختم بالقول: "لا يسهل استفزازنا ولا يسهل استدراجنا ولا يسهل النيل من ارادتنا ومعنوياتنا التي تتّصل بالسماء ولا يمكن أن ينال منها اهل الارض من يتوكل على الله فهو حسبه، وختامًا كما كانت هذه المقاومة عند حسن ظنكم بها ستبقى كذلك".

السابق
محاولات “اسلامية” توتير الاجواء في عين الحلــوة لتغيير “اللينــــو”
التالي
السفير: الأسد يربط الإصلاح بأولوية الأمن … والحداثة بـالثوابت حث الحزبيين على إشـراك القواعـد في التعديلات بما يشـمل المـادة 8