كبارة ناشد الملك السعودي و اردوغان بالتحرك الجدّي والفعّال والفوري لإنهاء مجازر نظام الأسد

 عنون النائب محمد كبارة مؤتمره الصحافي ب "صرخة ألم" موضحا "بأنني لم أجد أصدقُ من الألم على الشعب السوري الكبير عنوانا لمناشدتي الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان والمجتمع الدولي بالتحرك الجدّي والفعّال والفوري لإنهاء المجازر التي يرتكبها سفاح دمشق بحق شعبه الأعزل في شهر الرحمة، الذي يريد أن يحوله إلى شهر النقمة.

وناشد كبارة الملك السعودي بالتحرك الفوري باسم العرب للإطاحة بسفاح سوريا انطلاقا من قول جلالته إن الحدث أكبر من أن تبرره الأسباب، مضيفا "كانت تلك العبارة الحكيمة قبل أن يمنح أردوغان الأسد مهلة اسبوعين لوقف المجازر والبدء بالإصلاح. فماذا حصل؟ طبّق الأسد شعار إذا أكرمت الكريم ملكته وإذا أكرمت اللئيم تمردا".

وذكر كبارة "قصفت مدافعه المساجد ويدمر وبحرّية سفاح دمشق تدك اللاذقية، مستفيدا من مهلة أردوغان التي أُريدَ منها الإصلاح، أردوغان يُعطي الأسد مُهلَةَ أسبوعين للإصلاح، وشبّيحَتُهُ تُمعنُ في قتل النساء والأطفال، جزّار سوريا يقتل شعبه بسلاح روسيا، وروسيا تدللـه في مجلس الأمن الدولي الشعب السوري يُذبح وحكومة الأسد في لبنان تحمي القاتل في مجلس الأمن الدولي".

واردف "لا يمكن أن نصدق أن خادم الحرمين الشريفين لن يسعى لإنقاذ الشعب السوري من جلاّده، لا يمكن أن نصدق أن رئيس وزراء تركيا أعطى الأسد فسحة زمنية إضافية للإمعان في قتل شعبه، لا نريد أن نصدق أن المجتمع الدولي فقد الحد الأدنى من إنسانيته، لا نريد أن نصدق أن العرش الذي بني على الجماجم سيستمر في حكم سوريا، لا نريد أن نصدق أن هناك حاكماً مؤمناً خلوقاً سيصفّقُ للأسد على مدى أسبوعين فيما قوافلُ الشهداء تسقي أرض سوريا بدمائها الطاهرة".

واضاف "لا نريد أن نصدّق. بل لن نصدّق بأن أنين الأمهات والبنات والأبناء والآباء في سوريا لا يصل إلى مسامع الشرفاء في الرياض، والقاهرة، واسطنبول، وأوروبا، ومجلس الأمن الدولي، لا نريد أن نُصدّق أن دماء الشعب السوري ليست غالية على قلوب الشرفاء كما دماء الشعب الليبي، ودماء الشعب اليمني، لا نُريد أن نُصَدّق. بل لن نُصَدّق أن صرخة الألم على الشعب السوري التي نطلقها اليوم باسم شرفاء لبنان لن تَصلَ إلى مَسامع أهل الحل والربط".

وتوجه "للشعب السوري النبيل والمجاهد والذي يكتب بدمه مستقبل سوريا الحرة" قائلا "لكم في القلوب حصونٌ تنحني أمام تضحياتكم، وسيسجل التاريخ أنكم أسقطتم أعتى نظام استبداد في المشرق العربي".
 

السابق
فضل الله: لاستنفار إنمائي في الجنوب يكون على قدر تضحيات أهله
التالي
مكتب طابوريان: يوسف يتمادى في التهجم على خطة اصلاح قطاع الكهرباء كأنه لم يشبع تضليلا