وليامز: هناك اشارات سوف تظهر في الاسابيع المقبلة

 إستقبل النائب العماد ميشال عون، في دارته في الرابية، قبل ظهر اليوم، وفدا من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم برئاسة احمد ناصر وضم الامين العام بيتر الاشقر ورئيس المجلس للقارة الافريقية نجيب زهرا.

وقال ناصر بعد اللقاء: "تشرفنا بلقاء الرئيس العماد عون، وبحثنا معه في الشؤون الاغترابية والجامعية في العالم، وتبادلنا الافكار حول وضع الاليات لتطوير الجامعة في العالم، وكان اللقاء جيدا، وتباحثنا في امور جمع الجناحين المغترب والمقيم".

سئل: هل تساعدون في مشاريع الاقتراع للمغتربين في العالم؟
اجاب: "نعم نساعد وندعم آلية الاقتراع في اماكن تواجد المغترب، وايضا نساعد في اعطاء الهوية للمغترب من اصل لبناني، وهي تصب في مصلحة الوطن".

سئل: هل هناك انقسام في الجامعة، وهل هناك محاولات للجمع بين اللبنانيين؟
اجاب: "الانقسام العمودي في البلد ينسحب على المغتربين في الخارج، ولكن الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم هي مؤسسة غير سياسية وغير دينية، وبقيت في منأى عن الصراعات السياسية، وهذا ما ساعد على بقاء المؤسسة، ونحن في صدد التحضير للمؤتمر الرابع عشر وانتخاب الهيئة الادارية الجديدة، والكل مدعو الى هذا المؤتمر".

سئل: هل تقومون بجولة على كل السياسيين؟
اجاب: "كلا نحن اخترنا العماد عون".

ثم تحدث الاشقر فاشار الى "اننا لا نعتبر العماد عون زعيما سياسيا بل قائدا تاريخيا استطاع من خلال سياسته الوطنية التي احدثها في المنطقة، واستطاع ان يثبت اللبناني في ارضه لا سيما المسيحي، ونحن نؤيده بشكل مطلق".

وليامز

كما التقى عون الممثل الشخصي للامين العام للامم المتحدة مايكل وليامز في حضور المسؤول عن العلاقات الديبلوماسية في التيار الوطني الحر ميشال دوشادارفيان.

وشكر وليامز بعد اللقاء العماد عون على استقباله اليوم، مشيرا الى "ان البحث تناول الاوضاع في لبنان والمنطقة، وايضا قد تحدثت عن الانفجار الذي حدث بالقرب من كنيسة مار الياس انطلياس، واني اقدم التعازي لذوي الضحايا، ولكننا نتوافق نحن والعماد عون على ان الاستقرار هو مهم جدا في لبنان".

واضاف "نود ان نرى اصلاحات في قوانين عديدة في لبنان، واتمنى ان تبدأ في المرحلة المقبلة".واشار الى ان البحث تناول ايضا الوضع القائم في سوريا "ونحن قلقون مثل الكثير من اللبنانيين في ما خص الوضع، واعتقد ان هناك امنيات مشتركة لدى الكثير من اللبنانيين، كما لدينا أمل في ان يقوم الرئيس الاسد باصلاحات في بلده، وهناك اشارات لما يقوم به الرئيس بشار الاسد، وسوف تظهر في الاسابيع المقبلة". 

السابق
مروان حمادة بعد لقائه وفد المحكمة الدولية: لا استجواب بل تبليغ والتحقيق تقدم بشكل ملموس جدا
التالي
اوغاسبيان: مشروع باسيل للكهرباء مبهم ومجتزأ