هل يمكن ان يهزم الصمود العربي الصهيونية؟

كتب ديفيد هيرست في الغارديان مقالا بعنوان "هل يمكن ان يهزم الصمود العربي الصهيونية؟".
قال الكاتب أن الفلسطينيين حين يتحدثون عن مستقبلهم يستخدمون تعبير "الصمود" كثيرا، وقد تحول إلى إستراتيجية حين لا تكون هناك حروب وانتفاضات.
وعدد أمثلة على صمود رفقة الكرد التي طردت من بيتها في حي الشيخ جراح في القدس ليستولي عليه المستوطنون فأقامت في خيمة بالمكان، وصمود المزارع حسين جبور على أرضه جنوب الخليل التي ازال الاحتلال بئر المياه الذي يرويها.
وذكر كذلك أمثلة على بدو النقب الصامدين حتى مع انه لم يبق لهم من النقب سوى 6 في المئة بعد أن كانت كلها لهم.
والآن يريد الإسرائيليون أن يضعوا البدو كلهم في مكان ليقيموا قرى للمستوطنين.
إلا أن الكاتب أشار إلى صمود عرب إسرائيل في يافا واللد وغيرها، وكيف أن هؤلاء بصمودهم فقط يمكن ان يشكلوا تهديدا للصهيونية.
فإذا لم يفلح حل الدولتين، ونجحت قوى حقوقية في إسرائيل في مسعاها الى دول واحدة يتساوى فيها المواطنون اليهود مع العرب المسلمين والمسيحيين، فان الصمود سيعني ان الدولة الواحدة لن تكون ذات أغلبية يهودية.
وهذا برأي الكاتب هو هزيمة الصهيونية، مع إضافة سكان الضفة وغزة إلى عرب 1948 في دولة واحدة.

السابق
علاقة الغرب بالسعودية في ظل ما يسمى الربيع العربي
التالي
استهداف السلطات البحرينية مكاتب المنظمة الخيرية الفرنسية