تطويق ذيـول احداث العديسة لجنة من “حزب الله” و “امل” لعقد مصالحة

 نجحت المساعي التي بذلتها قيادتا "حزب الله" وحركة "امل" في تطويق ذيول الاحداث التي وقعت في العديسة بين عناصر من الحزب وعدد من المواطنين بينهم مناصرون لـ "امل"، بعد ثلاثة ايام على تكرارها ادت الى سقوط نحو عشرة جرحى من الاهالي بينهم ثلاثة عناصر من الحركة وعنصر من الحزب.

وفي هذا الاطار، اشارت مصادر امنية لـ "المركزية" الى ان ما جرى كاد يؤدي لولا تدخل وزير الصحة علي حسن خليل والنائب علي فياض الى انفلات الاوضاع حيث شكلا لجنة تحقيق مشتركة لمعرفة اسباب ما حصل وخلفياته وهي تلتقي بالجرحى للوقوف على اقوالهم بغية عقد مصالحة لاحقاً.

وقالت المصادر: ان نحو 8 جرحى من المحسوبين على "امل" تقدموا لدى مخفر العديسة امام قوى الامن الداخلي بشكاوى ضد 30 شخصية من الحزب تسببت بما جرى في العديسة.

بدوره تقدم احد مسؤولي حزب الله بإدعاء لدى مخفر البلدة ضد 9 شخصيات من "امل" متهما اياها بتغذية اشكال العديسة. واكدت المصادر ان احتكام الطرفين للقوى الامنية والقضاء والتحقيق اسهم في تراجع التوتر وتطويق ذيول الاحداث التي شهدتها العديسة، مشيرة الى ان اي مصالحة تقضي بسحب الشكاوى والشكاوى المضادة.

وافادت المصادر بأن الجيش اطلق سراح الموقوفين الثمانية الذين اوقفهم في ساحة العديسة بعدما نقلهم الى ثكنة مرجعيون حيث حقق معهم ثم تركهم.

في ميس الجبل: وفي وقت ساد الهدوء التام في العديسة وانسحب الجيش من ساحتها بعدما انتشر فيها على مدى 3 ايام متتالية لتطويق الاشكالات اعلنت المصادر ان اشكالا مماثلا وقع في بلدة بليدا الحدودية بين عنصرين من حزب الله وامل على خلفية قطاف الصبار وملكيته تطور الى اطلاق عنصر من الحزب عشرين طلقة نارية من سلاح كلاشينكوف في الهواء.

وعلى الاثر تدخل مخفر ميس الجبل وباشر تحقيقاته لمعرفة الدوافع والخلفيات.
 

السابق
14 آذار في سيدني: لا بديل من الدولة ومؤسساتها
التالي
قباني لـ “المركزية”: التعيينات من الملاك وفي حال النقص من خارجه