المستقبل : ميقاتي يتغاضى عن التشبيح وجنبلاط يرفضه ويدافع عن الحريات الاعلامية

كتبت "المستقبل" تقول ، لم يرَ رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ما شهده شارع الحمرا من إعتداء "شبيحة" النظام السوري وحلفائه على المتضامنين مع الشعب السوري، بل "غض الطرف" وكأن شيئاً لم يكن، ليؤكد المؤكد بأنه "رئيس حكومة بشار الأسد في لبنان"، لكن رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط هاله ما حصل، فرفع الصوت محذراً من أن "تحويل شوارع بيروت إلى مربعات أمنية لا تُفيد أحداً".
بيدَ أن الأهم أن جنبلاط لم يكتف برفض "التشبيح" في شارع الحمرا، بل توّج موقفه بشجب "التشبيح" على طاولة مجلس الوزراء، إذ انتقد "بعض الشخصيات الوزارية" التي وصفت في الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء بعض الإعلام اللبناني بـ"الفالت ضد سوريا"، داعياً إياها إلى "أن تتذكر أن إحترام وسائل الاعلام خلال تأدية مهامها ودورها في تغطية الحوادث السياسية يفترض ان يكون من المسلمات"، في ما اعتبرته مصادر سياسية واسعة الإطلاع لـ"المستقبل" "رسالة من جنبلاط إلى حلفائه في الحكومة، وفي مقدمهم الرئيس نجيب ميقاتي"، الذي تقدم صفوف من أثاروا الموضوع، لإسناد النظام السوري بموقف مضاد لموقف الرئيس سعد الحريري الذي استنكر "المذبحة" التي تحصل بحق الشعب السوري.

السابق
السفير : حسني مبارك ونظامه في القفص
التالي
المستقبل : 14 آذار” تحذّر من “مواصلة ربط لبنان بالنظام السوري وممارساته”