الشيعي الحرّ حذر من الإقتتال الطائفي والمذهبي في سوريا

 إعتبر رئيس التيّار الشيعي الحرّ الشيخ محمد الحاج حسن أنّ ما تشهده سوريا مقلق وينذر بكارثة مستقبلية، فالشعب السوري اللذين انتفض على الظلم وتخلّف الأنظمة القمعية والديكتاتورية وقع بين فكي إرهاب المتأسلمين وظلم النظام الّذين أراقا دماء حماة وغيرها من المناطق السورية في شهر الرحمة شهر رمضان المبارك.
وقال في بيان: "يحاول البعض اللعب على وتر المذهبية وإشعال الفتن بين أبناء الشعب الواحد من خلال نكء جراح الماضي والتحريض البغيض متناسين أنّ ظروف أحداث حماه 1982 تختلف كليا" عما يجري اليوم، فالشعب السوري المناضل الحرّ الشريف يقع ضحية المتسلقين والإستغلاليين والمرتزقة وضحية وحشية النظام الّذي لم يسارع إلى إجراء إصلاحات حقيقية تبدأ بمنح الشعب حريته والإنتقال إلى دولة ديموقراطية تحتضن كل أطياف المجتمع السوري.
أضاف: "إنّ الشعب السوري مدعو اليوم إلى تنقية ثورته من المتخلفين المتأسلمين الّذين يعشقون سفك الدم وقتل الأبرياء والتضحية بهم من أجل وصولهم إلى مواقع السلطة، فالتغيير الّذي ينتظره هذا الشعب لا يأمل ولا يرغب بالنموذج العرعوري السلفي، ونحذر من الإنجرار خلف دعاة الفتنة وقنواتهم الباغية والإنصياع لصيحاتهم الشيطانية والوقوع في جريمة الإقتتال الطائفي والمذهبي أو الحرب الأهلية. 

السابق
جعجع أبلغ سليمان الرغبة في حـوار جدي ورفضه لـ”الصـــــورة”
التالي
عون: معادلة الجيش والشعب والمقاومة لن تنتهي إلا عندما تحلّ القضية العربية الاسرائيلية