تخريج طلاب مدرسة الحاج بهاء الحريري في صيدا

 رعت رئيسة لجنة التربية النايبية النائبة بهية الحريري في مجدليون، تخريج الدفعة الثامنة من طلاب مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري في صيدا. وحضر ممثل الرئيس فؤاد السنيورة طارق بعاصيري، مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال، رئيسة منطقة الجنوب التربوية سمية حنينة، ممثل رئيس بلدية صيدا عضو المجلس البلدي محمد قبرصلي، مدير مؤسسة الحريري في صيدا محيي الدين القطب، رئيس جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا هلال قبرصلي، مدير دار العناية الأرشمندريت نقولا صغبيني، مديرة ثانوية رفيق الحريري رندة درزي الزين، آمر مفرزة سير صيدا الرائد محمد الحلبي وحشد من الشخصيات وأهالي الخريجين.

استهل الاحتفال بدخول موكب الخريجين على وقع نشيد نحن أجيال البهاء الذي أدته باقة من الزهرات والبراعم في المدرسة، ثم بالوقوف دقيقة صمت تحية لروح الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فالنشيد الوطني اللبناني، وتحدث بعد ذلك المشرف العام في المدرسة نبيل بواب.
وامام شاشة عملاقة عرضت عليها صور الخريجين في يومهم الأول في المدرسة ويوم تخرجهم، تقدم عدد منهم لتسليم الزي المدرسي الأول المريول لتلامذة من قسم الروضات، تأكيدا لاستمرار رسالة البهاء من جيل الى جيل. وتحدثت مديرة المدرسة وداد النادري فاعتبرت أن السنين تتوالى والأجيال تتعاقب لكن الرسالة الهدف تبقى ثابتة بثبات ايماننا بالمبادىء والنهج الذي خطه لنا فقيد الوطن الرئيس الشهيد رفيق الحريري. ونحن نلتزم بهذا الخط لإيماننا الراسخ به وبأن التعليم اسمى الرسالات.
وتحدث رئيس لجنة الأهل رياض الددا فتوجه بالتحية الى أسرة المدرسة على الجهود من أجل نجاح الطلاب.
الحريري
وألقى كلمة الخريجين كل من الطلاب محمد مروان سعدية، ومحمد طارق سعدية وفاطمة أحمد الكبي، ثم تحدثت راعية الاحتفال النائبة الحريري، فقالت: سنوات طويلة من العمل الدؤوب والجهد المتواصل من أجل بلوغ الغاية الكبرى التي وضعها الرئيس الشهيد رفيق الحريري أساسا لنهضة لبنان واستقراره، ألا وهي تحقيق العدالة التربوية التي هي أساس كل عدالة وكل نهوض، وفيها إيمان عميق بأن كل أبنائنا قادرون على اكتساب العلم والمعرفة وتحقيق التفوق والنجاح إذا ما توافرت لهم ظروف ذلك. ولقد عانينا لسنوات طويلة من هذه الفوارق التربوية بين مدرسة وأخرى وفئة وأخرى، وحرم أبناؤنا تحصيلهم العلمي الذي يستحقون، وإن مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري هي في صلب هذه الرسالة وتعمل من أجل تحقيق هذه الغاية، وعاما بعد عام وإيماننا يترسخ ويزداد اقتناعنا بهذا السبيل وبتلك الغاية النبيلة، ولقد حققت هذه المدرسة بفضل إدارتها وهيئتها التعليمية وإقبال طلابها على الإجتهاد نجاحات، نعتز بها وإننا إذ نهنئهم جميعا نتطلع إلى تطويرها لتصبح هذه المدرسة وكل مدرسة في صيدا ولبنان بيئة للتعلم الجيد وتعزيز المهارات الفكرية والثقافية والإبداعية لدى طلابنا الذين نريدهم خلاقين مبدعين متفوقين ناجحين ليأخذوا مكانهم الذي يستحقون في وطنهم وفي أي مكان يذهبون إليه، وإن الظروف الصعبة التي واجهتنا ولا تزال على مر عقود من الزمان لم تثننا ولن تثنينا عن متابعة رسالتنا وتحقيق الاهداف السامية التي وضعها وأسس لها ورسم طريقها الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
وقدمت لجنة الأهل هدية تذكارية الى الحريري عبارة من نسخة من القرآن، ثم قامت الحريري بتوزيع الشهادات على الخريجين والمنح على المتفوقين منهم، وخصصت الحريري منحا تعليمية لستة متفوقين من المدرسة عبارة عن اعفاء من رسم التعليم السنوي بنسبة مئة في المئة لمتابعة دراستهم في ثانوية رفيق الحريري في صيدا، وهم الطلاب محمد طارق سعدية، محمد مروان سعدية، نرمين سمير الغلطي، فاطمة أحمد الكبي، فاطمة عدنان حجازي ومريم حسين سعدية.
 

السابق
نقابة المعلمين: لكشف حقيقة تسريب أسئلة امتحانات الاجتماع ومعاقبة المرتكبين
التالي
فصل الصيف يتحول إلى باب رزق لشبابنا يخوضون تجربة العمل لإثبات الذات وكسب الإستقلالية