تسمية خير الدين أتت بعد طلب السيد نصر الله من أرسلان

يُفترض أن تُمثّل جلسة مجلس الوزراء، اليوم، انطلاقةً جديدة للحكومة، لبدء البحث الجدي في شؤون الناس الاقتصاديّة والاجتماعيّة، إذ يُفتتح الأسبوع على تعيين المدير العام للأمن العام، ثم يليه تعيين مروان خير الدين وزير دولة
يفتتح اليوم الأول في الأسبوع الجاري،  بتعيين مدير عامٍ أصيل في الأمن العام، هو نائب مدير استخبارات الجيش العميد عباس إبراهيم، الذي قضت التسوية التي أتت به إلى الأمن العام بتولي المدير العام للأمن العام بالوكالة العميد ريمون خطّار منصب المدير العام للدفاع المدني. كما يُفترض أن يُستكمل عديد مجلس الوزراء اليوم بتعيين المصرفي مروان خير الدين وزيراً للدولة بدلاً من النائب طلال إرسلان، بمرسوم يصدره رئيس الجمهورية بالاتفاق مع رئيس الحكومة. وسيتم التعيين، بعد تجاوز المشاكل بين الحزب الديموقراطي اللبناني، الذي يرأسه إرسلان، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، كما تجاوز المشكلة التي نشأت مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، بعدما رأى الأخير أن الأفرقاء السياسيين تجاوزوه عندما اتفقوا على خير الدين من دون استشارته. وقد أتت زيارة إرسلان إلى جنبلاط في المختارة، السبت الماضي، في إطار تجاوز عقبة جنبلاط، رغم أن مصادر الحزب الديموقراطي اللبناني تُصرّ على أن الزيارة هدفت إلى "تمتين التحالف الاستراتيجي بين الحزبين، لا الى الحصول على مقعد وزاري". وأضافت هذه المصادر إن تسمية خير الدين أتت بعد طلب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله من إرسلان.
ومن المتوقع أن يشارك خير الدين في جلسة مجلس الوزراء الأربعاء المقبل، والتي لا تحمل أي قرارات رئيسية. وذكرت مصادر وزارية أن جلسة مجلس الوزراء الأسبوع الماضي شهدت اتفاقاً على أن ينسق الوزراء مع رئيس الحكومة لجدولة جلسات حكومية خاصة بكل واحدة من الوزارات. وستبحث في هذه الجلسات برامج عمل كل وزارة على حدة، بعد أن يعدّ أصحاب المعالي برامج عمل لمئة يوم، وأخرى لعام أو عامين.

السابق
عجلة العمل الحكومي انطلقت وميقاتي لن يدخل في سجالات سياسية
التالي
صقر: وجود الحريري في باريس ضرورة أمنية وحتمية