الديار : إنطلاق الورشة الحكومية هذا الأسبوع والحكومة تعقد جلستين أسبوعياً

 كتبت "الديار" تقول ، تبدأ يوم الإثنين ورشة حكومية حيث ستعقد الحكومة اجتماعين في الأسبوع لانجاز اكثر من 2500 بند تراكمت خلال فترة تجميد العمل الحكومي اثناء رئاسة الرئيس سعد الحريري وبعد فترة 4 اشهر ونصف على تشكيل الحكومة، مما ادى الى شلل في كل مفاصل الدولة. وامس اكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في حديث الى قناة "المنار" على وجود ارتياح وثقة كبيرين في الأسواق اللبنانية مع نيل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي الثقة. وشكر سلامة الرؤساء الثلاثة على الثقة التي منحوه إياها، مشيرا الى ان مصرف لبنان استطاع ان يقوم بنموذج حمى من خلاله لبنان من ازماته السياسية وحماه ايضا ايام الحروب، وهذا النموذج قريب جدا الى الاجراءات التي اتخذت في سويسرا "بباز 3" لتطبق عالمياً. واشار الى انه "لمسنا تحسنا في السوق وعلى صعيد النقد هناك توازن، وفي النشاط الاقتصادي هناك حركة ونتوقع ان يكون النشاط الاقتصادي افضل من الـ 6 اشهر الاولى. ونفى سلامة حصول تهريب 20 مليار دولار من المصارف السورية الى لبنان، واضعا هذا الامر ضمن خانة الشائعات.
وعلى صعيد آخر، ظهرت منازلة سياسية وحملة من تيار المستقبل على الوزير محمد الصفدي، بعد مقابلة الرئيس سعد الحريري وانتقاده للصفدي. وقد تم بث برنامج تلفزيوني عن مخالفة إقامة "سنسول" أمام فيلا الصفدي في البوار، ويبدو ان الساحة السنية مقبلة على مزيد من التصعيد بين المعارضة والحكومة.
على صعيد آخر، تتجه الأنظار الى العشاء الذي سيقيمه الرئيس ميشال سليمان في دارته في عمشيت على شرف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في حضور القيادات المارونية وشخصيات سياسية ونيابية والذي يأتي في سياق خطوات التقارب والحوار والتواصل الماروني – الماروني وبروز اصوات مسيحية تطالب باستعادة مواقع في الدولة كمدير عام الامن العام ومدير عام وزارة الخارجية وغيرهما.
الى ذلك، يقوم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بجولة في الجنوب لتفقد وحدات الجيش اللبناني وزيارة قيادة القوات الدولية مع وزير الدفاع فايز غصن وقائد الجيش العماد جان قهوجي الذي سيزور باريس الاسبوع المقبل على رأس وفد عسكري بعدما تم تعيين رئيس اركان جديد للجيش اللبناني اللواء وليد سلمان.
وذكرت معلومات ان جدول اعمال الزيارة سيتضمن التعاون بين الجيشين الفرنسي واللبناني ووضع الجنوب وقوات اليونيفيل في ظل اصرار فرنسي على دعم الجيش اللبناني.
وعشية توجهه الى الجنوب، أعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي انطلاق العمل الحكومي بزخم لمعالجة الملفات الأساسية وإعطاء الأولوية لإيجاد حلول مقبولة للمشكلات، برغم ان الرئيس ميقاتي اكد ان الامور لا تحل بكبسة زر، مؤكدا الحرص على دعم الهيئات الرقابية والمحاسبة والشفافية، لكنه اشار الى ان نتائج العمل الحكومي ستبدأ بالظهور بعد 6 اشهر على الاقل.
وذكر ان مجلس الوزراء يدرس اعطاء سلفة على الرواتب للمواطنين بقيمة 250 الف ليرة، وان العديد من المؤسسات الخاصة بدأت بدفع زيادة الرواتب لموظفيها.
وعلم ان مجلس الوزراء سيعقد جلستين اسبوعيتين خلال الفترة المقبلة الاثنين في القصر الجمهوري والاربعاء في السراي الحكومي، وان بند تعيين العميد عباس ابراهيم ادرج على جدول اعمال جلسة الاثنين.
وفي موازاة هذه التطورات، ذكر ان وزير الداخلية مروان شربل اعطى اشارة الضوء الاخضر لورشة عمل قانون جديد للانتخابات، محددا مهلة ثلاثة اشهر كحد اقصى لرفع مشروعها المتكامل الى مجلس الوزراء في ظل تأكيد رئيس الجمهورية ميشال سليمان على اهمية ضرورة انتاج قانون جديد للانتخابات يعتمد النسبية.
أما على صعيد الملف النفطي، فأكد مدير الشؤون السياسية والمدنية في اليونيفيل ميلوش شتروغر ان القوات الدولية يمكن ان تساعد تقنيا بتحديد خط بحري آمن شبيه بالخط الازرق، مشيرا الى ان هذا الخط ليس حدودا بل منطقة اقتصادية، مضيفا ان على الطرفين الموافقة على هذا الخط. 

السابق
الجمهورية : الحكومة تتكتّم على “اللغز الأستوني” وتفتح الملفّ الانتخابي
التالي
الأخبار : رئيس الحكومة في القرى الأماميّة اليوم