عتابصيداوي لحزب الله. وتأكيد العلاقة الاستراتيجية

شكلت زيارة وفد «حزب الله» برئاسة عضو المجلس السياسي محمود قماطي لصيدا أمس، مخرجاً لحالة الفتور في العلاقة التي كانت سائدة بين قوى الاكثرية الجديدة في المدينة وبين الحزب، خصوصاً في مرحلة ما بعد تشكيل الحكومة الجديدة والتي غُيّبت عنها صيدا والشريحة الوطنية فيها.
والتقى الوفد على التوالي رئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبد الرحمن البزري ورئيس «التنظيم الشعبي الناصري» الدكتور اسامة سعد.
وعلم ان «عتاباً» ساد أجواء اللقاءين لا سيما خلال اللقاء مع البزري على خلفية تجاوز موقع صيدا في التشكيلة الحكومية الا ان اللقاءات انتهت الى اعادة تأكيد المؤكد والتشديد على التحالف الاستراتيجي بين صيدا والمقاومة.

قماطي طالب بضرورة تصحيح الخلل في تغييب مدينة صيدا عن التمثيل الحكومي من خلال إطلاق سلسلة من المشاريع الإنمائية فيها خاصة أن صيدا لعبت دوراً أساسياً في المقاومة. من جهته، قال البزري: عبرنا عن اعتراضنا وتحفظنا عن تغييب صيدا متخوفين من أن ينعكس هذا التغييب على المواضيع الإنمائية والمشاريع الحيوية التي تحتاجها المدينة.

بدوره، اعتبر سعد ان «الخطاب الغرائزي لـ(الرئيس) سعد الحريري لم يعد يفيد لأن أولويات الشعب اللبناني تتعلق بالصحة والتعليم وفرص العمل ومعالجة تردي الخدمات»، مضيفاً: لم يعد يفيد التحريض الذي يمارسه فريق 14 آذار لأن هناك أولويات عند اللبنانيين تتعلق بإنعاش القطاعات الانتاجية والصناعة والزراعة، ومعالجة تردي الخدمات من كهرباء ومياه ونقل.

السابق
لماذا اشتراها جنبلاط !؟
التالي
الثورة والسلم وتحولات المشهد العربي