شربل: اللبنانيون سيعرفون في النهاية مكان الافراج عن الاستونيين

إعتبر وزير الداخلية مروان شربل في حديث لإذاعة صوت لبنان-الحرية والكرامة "إن اللبنانيين سيعرفون في النهاية ولو بعد حين مكان الإفراج عن الأستونيين السبعة"، مشيرا الى "ان السرية في هذا الإطار تأتي لضرورات السرية في التحقيقات وأن المكان معروف من قبل الأجهزة الأمنية لكن المعلومات متروكة للقضاء".

وقال "أن المنطقة التي تم التسليم فيها هي تابعة عقاريا لبلدة الطيبة أو متصلة بها".
موضحا "ان التنسيق كان كاملا مع القوة الأمنية اللبنانية في قضية الإفراج عن الإستونيين، لكن ما جرى هو أن القوى الأمنية لم تقترب من المنطقة التي كان يتواجد فيها الخاطفون".

وعن الجهة التي طلب منها الخاطفون عدم مشاركة أي جهاز أمني لبناني بعملية تسليم الأستونيين دعا الى ضرورة ترك الأمر الى التحقيقات.

وعما إذا كانت الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء ستشهد تعيين المدير العام للأمن العام أكد شربل "ان لا مشكلة حول التعيينات وإن هناك مفهوما تم إعتماده من قبل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وسيتم تطبيقه وهو يقضي بتعيين الرجل المناسب في المكان المناسب"، نافيا أي مشكلة حول أي طائفة. كما نفى معرفته بالعميد عباس إبراهيم شخصيا، لافتا الى انه "اطلع على إضبارته التي تدل على انه من الضباط الممتازين".

وشدد على "ان لا مشكلة حول شخص العميد إبراهيم وأن اللغط دار حول طائفية المركز"، وقال:"هذا موضوع سياسي يتفق عليه السياسيون أما بالنسبة لي كوزير داخلية الأهمية لا تعود للأشخاص بل في ان يكون الرجل المناسب في المكان المناسب وأن يخضع للقوانين والأنظمة".

السابق
يــا فضيــحة الأمــن اللبنــاني !
التالي
فادي الهبر: الافراج عن الأستونيين منحة من سوريا