اعتبر النائب جان أوغاسابيان، في حديث الى اذاعة صوت لبنان"، أن "الادارة في لبنان تعاني من أزمة الشغور في الوظائف العامة في الفئة الأولى ومواقع لمدراء العامين لأنه هناك أكثر من أربعين مركزا شاغرا يشغلهم حاليا أشخاص بالإنابة أو بالتكليف".
وطالب ب"اجراء التعيينات بأقصى سرعة ممكنة"، ولكنه رأى أن "هذه الحكومة اليوم ليست متجانسة ويسود فيها منطق المحاصصة من دون الأخذ بعين الاعتبار مبدأ الكفاءة بحيث أن كل فريق سياسي جاء وبرفقته جماعته".
وعن الخلاف على منصب المدير العام للأمن العام والردود على المطالبة المسيحية باستعادته رفض "رمي التهم على أحد ولكنه أوضح ان هذه المشكلة بدأت مع حكومة الرئيس سليم الحص وبإرادة سورية عندما تم تعيين اللواء جميل السيد في هذا المركز لأسباب باتت معروفة من الجميع"، مضيفا ان "الغريب في هذا الأمر الضجة التي يثيرها العماد ميشال عون وفي الوقت نفسه يعتبر أنه هو حامي المسيحيين في لبنان والشرق الأوسط بكامله ، فالموضوع ليس في مكانه وقد باتت الأمور واضحة".
واشاد ب"الاسم المطروح وهو العميد عباس ابراهيم الذي تربطه فيه معرفة قديمة تعود الى أيام الحرس الجمهوري في بعبدا"، منوها ب"كفاءته وبتمتعه بخلقية عاليه ولكن علينا الفصل بين اختيار الشخص أو النهج"، وسأل "من الذي يتحكم بالملف الأمني في لبنان؟ ومن يتحكم بالسياسة الخارجية في لبنان"، معتبرا أن "هذا الموضوع أبعد بكثير من قصة الأشخاص"، ومتهما "فريق حزب الله بوضع خطوط حمراء على بعض المواقع الأمنية ولا يمكن لأحد أن يتجاوزها لا العماد ميشال عون ولا غيره".
واشار الى أنه "ليس من الضرورة ان تحصل هذه الضجة الاعلامية والسياسية وأخذ البلد باتجاه مزيد من الخلافات والمناكفات"، مؤكدا ما "اعلنته قوى الرابع عشر من آذار عن أن الرئيس ميقاتي كلف من حزب الله وهذا ما سيظهر في الممارسة تباعا".
