شربل: فرع المعلومات كان له الدور الاكبر في الافراج عن الاستونيين

 تفقد وزير الداخلية والبلديات مروان شربل، يرافقه المدير العام لقوى الامن لداخلي اللواء اشرف ريفي في السفارة الفرنسية، الاستونيين السبعة الذين أفرج عنهم بعد ثلاثة أشهر وثلاثة أسابيع من خطفهم.

وقال شربل بعد الزيارة: "في 14 تموز نعيد عيدين في السفارة الفرنسية، عيد تحرير الرهائن الاستونيين والعيد الوطني للدولة الفرنسية. فلقد تحرر هؤلاء الرهائن وتفقدتهم مع حضرة اللواء، وهم بصحة جيدة، وسيأتي وزير خارجية استونيا لاعادتهم الى بلادهم، وسنرافقهم الى المطار لإقفال هذه القضية التي كانت نهايتها سعيدة، ومبروك لكم وللبنانيين".

وذكر أن قوى الامن الداخلي "ألقت القبض على تسعة أشخاص من بينهم لبنانيون، اضافة الى جنسيات أخرى، وسنترك الامر للتحقيق"، مؤكدا مشاركة الاجهزة الامنية اللبنانية "من بعيد في عملية الافراج عنهم حتى لا تتعرقل الامور، ونحن نملك كل المعلومات وستظهر النتائج في وقت لاحق".

وأشار الى "أن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ووزارة الداخلية على علم بهذه العملية، وسنجري التحقيقات مع الرهائن لجلاء كل الامور المتعلقة بخطفهم".
ولفت الى "أن قوى الامن الداخلي ألقت القبض على سبعة اشخاص بعد مرور 24 ساعة على الخطف، وأصبحوا تسعة بعد المتابعة، وكان هناك تنسيق مع الاجهزة الامنية اللبنانية من جيش لبناني وأمن عام، ولكن جهد فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي كان له الدور الاكبر في الافراج عن الاستونيين".

وأوضح "أن استونيا ليس لديها سفارة في بيروت، ولذلك، وبما انها في الاتحاد الاوروبي اصبح من واجب كل الدول التي هي في الاتحاد الاهتمام، والسفارة الفرنسية تابعت الموضوع مع قوى الامن الداخلي، واستمر هذا التنسيق مع الشرطة الاستونية حتى توصلنا الى هذه النتيجة".

وعن الخاطفين قال شربل: "تقريبا هم عصابة منظمة، وانا لن اتكلم قبل التحقيق معهم، فالمدعي العام سيأخذ افاداتهم". 

السابق
الأنباء: مذكرات توقيف لشخصيات سياسية وعسكرية
التالي
نزوح سوري من جسر الشغور وادلب وحماه ودرعا نحو بلدات جنوبيـة في قضاء النبطيـة