باسيل:هناك حكومة واعية على حقوق لبنان وسيادته

 إستقبل رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والمياه جبران باسيل الذي قال : "تناولنا مواضيع عدة ، منها ما يتعلق بالوزارة أو بمجلس الوزراء او بمواضيع سياسية عامة ، وأريد أن أنوه بسرعة التحرك الذي تقوم به الحكومة في مواجهة التصرفات الإسرائيلية. بقيت سنة أتحدث عن هذا الموضوع وأرسلت سبع مراسلات بشانه من دون جدوى ،ومنذ ان تشكلت الحكومة أرسلت رسالة الى وزير الخارجية وهو بعث برسالة الى الأمم المتحدة في 18 الشهر الفائت ، وبالأمس أرسلنا الى مجلس الوزراء طلبا بإدراج الموضوع على جدول أعمال جلسة الغد ، وقد تمت الموافقة بسرعة من قبل فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الحكومة . كما بادر دولة الرئيس ودعا اليوم الى اجتماع يسبق اجتماع الحكومة غدا لكي نكون جاهزين .اليوم نستطيع ان نقول للبنانيين ان هناك حكومة واعية على حقوق لبنان وعلى سيادته في موضوع سيادي يتعلق بحقوقنا وثرواتنا النفطية والوطنية. من الواضح اننا ذاهبون الى تصرف جدي يعطي الموضوع الأهمية التي يستحقها على مستوى تعاطينا المباشر مع الأمم المتحدة او مع دول اخرى معنية بهذا الملف، والرد اللبناني يجب ان يكون على مستوى التصرف الاسرائيلي الشرس". وردا على سؤال قال :"ان هذا الموضوع سيطرح غدا ، وما يتم التحضير له اليوم أعتقد أنه سيكون كافيا لكي يبدأ لبنان بالتحرك بما سبق وبدأنا به وبما يجب ان تقوم به بالحكومة بعد موافقة رئيسي الجمهورية والحكومة ومجلس الوزراء مجتمعا ،عبر الإشارات الجدية اللازمة والمطلوبة لإثبات حقنا وتمسكنا بسيادتنا وحقوقنا" .

وعن موضوع الثغرات مع الجانب القبرصي قال : "موضوع التقصير في هذا الأمر يعود للعام 2007 ،فلبنان يتقاعس منذ أربع سنوات عن إجراء ما يلزم في هذا الخصوص ،وهذا التقاعس لا يغطيه تصريح من هنا وتصريح من هناك ، كما ان الكلام الإعلامي غير المسؤول الذي صدر عن بعض اللبنانيين هو من أعطى المجال لنتنياهو لكي يستند اليه ويقول ان لبنان مخطئ ويحملنا أخطاء لسنا نحن مسؤولين عنها بل دولة اخرى . مع الاسف ،في بعض الأوقات فان الخفة السياسية اللبنانية في التعاطي في مسائل وطنية على هذا المستوى مع عدو مثل اسرائيل يدفع ثمنه البلد، من اجل ذلك أرى أن هذا الموضوع يتطلب تعاملا اعلاميا وسياسيا ودبلوماسيا رسميا مسؤولا وجديا" .

أضاف: "هذا الموضوع يجب ان يعالج أولا بشكل ديبلوماسي ولبنان قبل إسرائيل بعث برسالة الى الأمم المتحدة ،وما أرسلناه يستند الى القانون الدولي والى قانون البحار ، فنحن أصحاب الحق وأصحاب الأسبقية بإرسال ما يجب إرساله وما قامت به إسرائيل لا يعني اي شيء ،وهو يعني شيئا واحدا انها أرادت جعل هذه المنطقة منطقة نزاع بما للأمر من ضرر عليها اولا وعلى لبنان ثانيا"

السابق
ويليامز:لاستمرار لبنان في القيام بالتزاماته وفق القرار 1701 وسائر قرارات مجلس الامن
التالي
نقولا: كفاءة الشخص تعطيه القدرة لا طائفته ولا يهم أكان مسلما أم مسيحيا