نقولا: كفاءة الشخص تعطيه القدرة لا طائفته ولا يهم أكان مسلما أم مسيحيا

 إعتبر عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب نبيل نقولا أن "وصف الرئيس سعد الحريري الرئيس العماد ميشال عون بأنه ضابط صف ثان ومهاجمته، يدل، على مدى الحقد في داخله بسبب خروجه من السلطة وسقوطه، كما يدل على مدى الجهل فإن من يقاوم ويدافع عن بلده ليس بحاجة لرتبة". وقال في حديث الى محطة "المنار": "كلنا في خدمة لبنان من "التيار الوطني الحر" الى "حزب الله" الى الأفرقاء الآخرين وليس هناك أحد في خدمة أحد".

وتعليقا على قول الحريري انه "لو حصل 300 مؤتمر فلن يغير شيئا في القرار الإتهامي للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان"، قال: "معه حق، لأن هذا القرار اتخذ لضرب الاستقرار في لبنان، وإن المحكمة هي شعار من أجل ضرب المقاومة".ولفت الى ان "هناك إرباكا كبيرا عند فريق الحريري وتناقضا في ما يقولونه".

وفي سياق آخر، وحول ترسيم الحدود، أوضح نقولا ان "لبنان أرسل خرائط الى الأمم المتحدة تشير الى حدودنا البحرية وكذلك فعلت اسرائيل، لذلك علينا ان ندافع عن كل شبر من أرضنا وبالاخص الثروة الوحيدة التي تساعدنا على حل مشاكلنا الإقتصادية". وإذ شدد على انه "يجب أن يكون هناك محاسبة في هذا الموضوع"، سأل: "لماذا لم يتم البحث بهذا الموضوع منذ 20 سنة الى اليوم؟ ولمصلحة من تم السكوت عن هذه القضية؟".

وقال: "المعركة هي لإسترداد حقوقنا وكرامتنا".

وأشار الى ان "المشكلة عند فريق الحريري هي محاولته تغطية الفساد وسرقة الأموال العامة".

وعن التعيينات الإدارية، قال: "نحن بالنسبة الينا، الأساس هو في الشخص الكفوء، والرجل المناسب في المكان المناسب". وردا على سؤال حول حاكمية مصرف لبنان، أجاب نقولا: "أعتقد أنه بسبب الضغوط الدولية التي تمارس علينا ممكن ان يكون الأستاذ رياض سلامة الرجل المناسب في هذا الظرف لتولي هذا المركز لإلمامه بهذا الملف". أضاف: "ولكن هناك أشخاصا غير رياض سلامه لديهم كفاءة في لبنان وإلا يكون الوضع كارثيا".

واعتبر نقولا انه "بالنسبة لمنصب المدير العام للأمن العام، ليست الطائفة التي تعطي القدرة للشخص في تولي هذا المنصب بل قدرته وكفاءته، ولا يهم اذا كان مسلما او مسيحيا، وهذا الموضوع بالنسبة لنا ليس هو الاساس بل اداؤه". وأشاد "بمناقبية العميد ريمون خطار مدير الأمن العام بالوكالة وإدائه بغض النظر عن طائفته". أما بالنسبة لمدير عام قوى الأمن الداخلي ورئيس فرع المعلومات فأشار الى ان "هناك مخالفات وتجاوزات للقوانين ارتكبها هؤلاء الأشخاص والإنتقاد هو لإدائهم وليس للطائفة السنية". وردا على الرئيس الحريري الذي اتهم أعضاء الحكومة بالشيوعية، قال نقولا: "اذا كانت الشيوعية هي لخدمة المواطن ولخدمة الانسان "يا هلا بالشيوعية". لأن من يريد محاربة الجشع والرأسمالية المتوحشة واسترداد حقوق المواطن دون منية يكون مسؤولا صالحا".
وطمأن نقولا انه "يجب ألا يكون هناك خوف من المحكمة الدولية"، مضيفا: "عندما ترى الدول ان مصلحتها لا تتناسب مع المحكمة الدولية ستتناسى هذه المحكمة". 

السابق
باسيل:هناك حكومة واعية على حقوق لبنان وسيادته
التالي
الفرزلي: لتنتخب كل طائفة نوابها من أجل صدق التمثيل