رعى رئيس الهيئة الشرعية في " حزب الله " الشيخ محمد يزبك ، في منتزه النورس في بعلبك ، حفل توزيع الجوائز على الشعراء المشاركين في المسابقة الشعرية بعنوان " السيدة خولة في محراب الوجد والوجود "، في حضور النائب كامل الرفاعي، لجنة التحكيم التي ضمت علي زيتون وحسن نصرالله، وفعاليات ثقافية واجتماعية .
يزبك
وتحدث الشيخ يزبك الذي قال:"كان لأرض بعلبك أن تفتخر وهي تحتضن السيدة خولة بنت الإمام الحسين ، لتبقى أسباب الرحمة والفيض الإلهي ببركتها على المدينة والمنطقة".
وقال: "مقاومتنا الاسلامية انطلقت من جوار مقام السيدة خولة، وقد حققت عز الأمة وكرامتها، حررت وحصنت، وهي تتعهد مع شعبها والجيش الوطني بالدفاع عن السيادة والاستقلال، وهي حريصة على الوحدة الوطنية والعيش مع الجميع كأسرة اجتماعية واحدة، قد زانها التنوع الطائفي والمذهبي والفكري" .
وتابع: "لم يعد للمتآمرين والطامعين واللاعبين بنار الفتنة، وأصحاب مشاريع الوصايا من سبيل ، لم يعد ينفعهم التزوير والبهتان والاتهام بالباطل طمسا للحقيقة، سقطت أوراق التين ، وتعرى أولئك، وتأكد الجميع بأن حقيقة التباكي إنما هي على سلطة أرادوها إمارة دائمة"، معربا عن الأمل بأن " تحقق الحكومة تطلعات وطموحات شعبنا تجسيدا لوحدة وتعزيز العيش الكريم والتكامل"
وأكد يزبك "حق لبنان بثرواته المائية والنفطية التي يعتدي عليها العدو الاسرائيلي". وقال: "سنواصل المطالبة بثرواتنا النفطية في داخل مياهنا حتى نحصل عليها رغم أنف إسرائيل ومن يدعمها، ولن نقبلها إلا كاملة، والمقاومة بالمرصاد" .
ورأى أن " تسلل السفراء الأجانب، وخصوصا السفيرين الأميركي والفرنسي، إلى حماة، هو من أجل تعكير صفو مؤتمر الحوار ليأخذوا سوريا إلى ما يريدون، إنه تسلل المتآمرين . ولكن ستبقى سوريا والمقاومة وكل الأحرار في مواجهة كل تلك المخططات".
رعد ذلك تم توزيع الدروع على الشعراء : الياس الهاشم ، عباس فتوني ، غازي قي ، علي الحاج حسن، عباس مظلوم ، حسين جواد يونس، تامر شريف، محمد ريا ، نبيل مرتضى ، نديم مرتضى ، حسن الموسوي ، حسن ضاهر ، قاسم مظلوم ، مصطفى شلهوب وعلي جواد مرتضى .
