أكّد نائب رئيس حزب الكتائب سجعان قزي أن نزع سلاح حزب الله لا يمكن أن يتم في حل سياسي أو عسكري ولكن من خلال حلّ دستوري فقط وهو مطلب صحيح وضروري وتنفيذه ليس في متناول اللبنانيين.
ورأى أن حزب الله ليس في وارد البحث من أجل تسليم سلاحه، موضحا أن الحزب كان من الممكن أن يسلم سلاحه قبل الثورات العربية وأن يضعه في اطار استراتيجية دفاعية وضمه للدولة اللبنانية، مشيرا الى أن فرض الطائفة السنية نفسها في الدول العربية المجاورة عبر الاخوان المسلمين أثر سلبيا على وضع الطائفة الشيعية في لبنان مما يمنع حزب الله أن يسلم سلاحه.
أما عن المحكمة الدولية، أكّد قزي في حديث لـل"MTV"، أن حزب الله يرفضها، موضحا أنه رفض تسليم المتهمين الأربعة للقضاء اللبناني، مطالبا الحكومة اللبنانية السعي وراء القرار الاتهامي وتنفيذه.
كما اكّد قزي أن الحكومة الحالية ليست حكومة الرئيس نجيب ميقاتي انما هي حكومة السيد حسن نصر الله، مشيرا الى أن القرارت كلها بيد حزب الله ونصر الله، موضحا أن الحكومة الحالية لا تضم كافة اللبنانيين ولا يمكنها أن تصالح لبنان والمجتمع الدولي، لافتا الى أن حكومة سعد الحريري كانت تضم كل الأفرقاء السياسيين بغض النظر عن المشاكل.
وعن مشاكل ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل، طالب قزي الحكومة الحالية بتقديم شكوى للأمم المتحدة لحل المشكلة، موضحا أن الحل لا ينتهي بتقديم شكوى انما باجراء مفاوضات مع اسرائيل بشأن الحدود كي لا تحصل على النفط اللبناني، مؤكدا أن المسألة تتطلب موقفا شجاعا لتخطي تلك المشكلة.
