الجزء الاخير: هكذا أصبح حزب الله اللاعب الأساسي !

المؤتمر الثالث لحزب الله

عقد حزب الله مؤتمره الثالث في العالم 1993، وانتخب أعضاء قيادته وهم: السيد حسن نصر الله، الشيخ نعيم قاسم، الشيخ محمد يزبك، السيد هاشم صفي الدين، الحاج حسين خليل، الحاج محمد رعد، والحاج عبد الله قصير. وعين السيد هاشم صفي الدين، أحد علماء الدين الشباب من أهالي "دير قانون النهر" الذي كان قد تابع دراسته الحوزوية في قم، كمسؤول المجلس التنفيذي في الحزب. في هذا المؤتمر، أنشئ مجلس جديد سمي "مجلس التخطيط"، وضم عدداً من الشخصيات القديمة في الحزب تثميناً لخبراتهم وتجاربهم، ولوضع برامج من أجل مستقبل الحزب، تولى رئاسة هذا المجلس السيد حسين الموسوي "أبو هشام". وسمي المكتب السياسي للحزب بـ"المجلس السياسي" والذي تولى النائب محمد رعد رئاسته. وهكذا أصبحت الهيكلية التنظيمية للحزب في العام 1993 على النحو التالي:

الجلس السياسي: يهتم بتقديم التحليل السياسي للشورى ويتابع التواصل وبناء العلاقات مع القوى السياسية والحزبية المختلفة. وهو يضم مسؤولي الملفات السياسية وأعضاء لجنة التحليل السياسي. ويتولى كل من أعضاء المجلس أحد الملفات السياسية التالية:

1- الأحزاب الاسلامية

2- الأحزاب الوطنية

3- الأحزاب المسيحية

4- المنظمات الفلسطينية

5- الإعلام

6- الاذاعة والتلفزيون

7- وحدة النقابات والعمال

8- وحدة المهن الحرة

9- وحدة العلاقات الخارجية ولاحقا تم استحداث وحدة العلاقات العربية ووحدة العلاقات الدولية.

المجلس الجهادي: مهمته وضع السياسة العامة "للمقاومة الاسلامية"، تحت اشراف الأمين العام للحزب وهو يضم المسؤولين عن متابعة العمليات العسكرية ضد الاحتلال الاسرائيلي وكل ما يرتبط بها اعداداً وتدريباً وتجهيزاً وحماية وغير ذلك. أما أعضاء المجلس فهم:

1- رئيس المجلس التنفيذي

2- المسؤول العسكري

3- مسؤول الأمن

4- ممثل خاص من شورى القرار

المجلس التنفيذي: هو المسؤول عن الأنشطة والأعمال الإجرائية المرتبطة بتركيبة الحزب، وعن مؤسساته المختلفة ذات مجالس الادارة. ويضم مسؤولي الوحدات الثقافية والاجتماعية والتربوية والنقابية والمهن الحرة وغيرها، اضافة الى مسؤولي المناطق. وللمجلس التنفيذي رئيس ونائب للرئيس ومسؤول مكتب، وهو يتألف من الفروع التالية:

1- الأمور المالية

2- الأمور الادارية(الكوادر والأعضاء)

3- الخدمات الاجتماعية

4- الاعلام

5- القضايا الثقافية

6- القضايا التربوية

كما أن المسؤول العسكري والمسؤول الأمني والمسؤول التنظيمي ومسؤول التفتيش ومسؤولي المناطق الثلاثة هم ضمناً أعضاء المجلس التنفيذي. ويعد هذا المجلس "قلب" الهيكلية التنظيمية للحزب، وهو يلعب دوراً بارزاً بين مجالس الحزب التنظيمية.

المجلس القضائي: هو أصغر مجالس حزب الله، رئيسه قاض يتولى في الوقت نفسه مسؤولية محكمة الاستئناف. ولهذا المجلس نائب رئيس ومسؤول مكتب. ويضم المسؤولين القضائيين في المناطق الذين يتابعون العمل مع أفراد حزب الله لفصل النزاعات، والحكم في تجاوز الحدود الشرعية، وارجاع الحقوق الى اصحابها كما يتولى هذا المجلس في مخالفات الأعضاء الحزبية والتنظيمية.

مجلس التخطيط: يتألف من رئيس ونائب رئيس ومسؤول الأمانة العامة وأعضائه هم:

1- مسؤول مركز الدراسات في حزب الله

2- مسؤول الأمور التنظيمية

3- خمسة أعضاء يختارهم شورى القيادة

ولاحقا تم الغاء مجلس التخطيط واعتماد اطر جديدة للتخطيط والدراسات

مجلس العمل البرلماني والحكومي : مؤلف من نواب ووزراء حزب الله السابقين والحاليين في المجلس النيابي اللبناني والحكومة . وهو يتابع شؤون كتلة الوفاء للمقاومة ويهتم بدراسة مشاريع واقتراحات القوانين المعروضة على مجلس النواب، كما يهتم بمتابعة شؤون المناطق والمواطنين والعلاقة مع المسؤولين في الدولة وأجهزتها المختلفة، ويواكب الموقف السياسي للحزب، حيث يعبر عنه النواب في المجلس النيابي وفي لقاءاتهم وتصريحاتهم. ومهمته التنسيق بين نواب الحزب في المجلس النيابي في ما يخص اللوائح ومشاريع القوانين واتخاذ المواقف المناسبة من جميع المسائل والقضايا المطروحة في المجلس. ويتولى هذا المجلس نائب الأمين العام للحزب.

مصادر تمويل حزب الله

ان الخدمات المتنوعة التي قدمها حزب الله الى الشعب اللبناني ترتكز على مصادر مالية متنوعة هي على الشكل التالي:

1- المساعدات المالية الايرانية

يتلقى حزب الله مساعدات ملية من ايران سنوياً من طريقين: أولاً: مساعدات مالية تقدمها المؤسسات التي يشرف عليها قائد الثورة الاسلامية آية الله علي خامنئي، ولها ميزانية مستقلة عن الحكومة الايرانية. وثانياً: المساعدات التي تقدمها الحكومة الايرانية والمؤسسات الرسمية. هذه المساعدات الايرانية تضاءلت ميزانيتها نسبياً في السنوات الأخيرة لأسباب مختلفة، من بينها الاكتفاء الذاتي النسبي لحزب الله.

2- جمع مساعدات نقدية وعينية من داخل لبنان

عمد حزب الله بإنشائه لتنظيم موسع باسم "هيئة دعم المقاومة الاسلامية"، وكذلك جمعية "الامداد" الى جمع اعانات ومساعدات نقدية وعينية، في مختلف المناطق اللبنانية. وقد وضعت هاتين المؤسستين صناديق لجمع التبراعات النقدية. وتشبه صناديق مؤسسة "الامداد" من حيث الشكل واللون كلياً الصناديق التي وضعتها المؤسسة الأم في ايران. أما صناديق "هيئة دعم المقاومة" فصممت على شكل المسجد الأقصى في فلسطين. وتجمع هاتان المؤسستان الأموال في مناسبات مختلفة، وبخاصة في شهر رمضان حيث تقيم مراسم متنوعة ومآدب افطار، تدعو اليها الناس والمتمولين والشخصيات العامة، وتبادر فيها الى جمع الأموال.

3- مساعدات التجار اللبنانيين في المهجر

ان عدد المهاجرين اللبنانيين في الخارج كبيراً جداً، ولبنان هو البلد الوحيد في العالم، الذي يبلغ فيه عدد المقيمين أدنى من عدد المهاجرين. وقد توزع المهاجرون من الشيعة اللبنانيين وبخاصة شيعة الجنوب في مختلف البلدان، ويعمل معظمهم في التجارة وهم منتشرون في أمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وأوروبا وأفريقيا وآسيا وأوسترليا، حيثوا جمعوا ثروات طائلة وشكلت مساعدات هؤلاء المهاجرين مصدراً أساسياً من مصادر تمويل حزب الله.

4- الحقوق الشرعية

من مصادر التمويل الأخرى لحزب الله "الحقوق الشرعية" التي تجمع من شيعة لبنان بناء على اجازة من مراجع التقليد. لذلك عين آية الله الخامنئي "الشيخ محمد يزبك" عضو شورى القرار في حزب الله، وامام جمعة مدينة بعلبك، وكذلك "السيد حسن نصر الله" الأمين العام، كوكيلين شرعيين له في لبنان، فتمكن حزب الله بذلك من استيفاء "الحصوص الشرعية" وصرفها في القضايا التي ترفع الحرمان عن الشيعة المحتاجين من وجهة نظر شرعية.

5- الاستثمارات الاقتصادية

في السنوات الأخيرة شكل حزب الله "قسماً اقتصادياً" قام بمشاريع اقتصادية، تجارية ومالية في المناطق الشيعية. وقد استطاع هذا الفرع ان يؤسس متاجر كبيرة ذات فروع، وأن، يساهم في حقل البناء، وفي استيراد البضائع من سائر البدان وبخاصة من إيران. فأمن بذلك مصدراً مالياً معتبراً للحزب

تأثير تقديم الخدمات

حزب الله ليس الفريق الاسلامي الوحيد الذي يقدم الخدمات الاجتماعية. فالعلامة المرجع الراحل السيد "محمد حسين فضل الله" أسس ايضاً "جمعية المبرات الخيرية"، كذلك فإن عدداً من المجموعات الاسلامية السنية يمارس مثل هذه النشاطات، لكن ما يميز حزب الله من الآخرين هو "تنوع الخدمات" و"مقاومة الاحتلال" التي تجعل الخدمات التي يقدمها أقوى تأثيراً في اللبنانيين. وقد أنجز الباحث اللبناني "هلال خشان" دراسة ميدانية واسعة ودقيقة عن الخدمات الاجتماعية التي تقدمها الجماعات اللبنانية الاسلامية وتأثيرها على الرأي العام اللبناني، وحيث عالجت هذه الدراسة هذا الموضوع من جوانبه المختلفة، ويعتقد هذا الباحث "أن المسلمين اللبنانيين يعتبرون الجماعات الأصولية أكثر شرعية من الحكومة الوطنية، والشرعية هنا تمثل أساساً للتجانس الأيديولوجي وتوفير الخدمات العامة. وهذه الأخيرة تلعب دوراً حاسماً في توسيع نطاق الشرعية السياسية للوكالة التي تقدم هذه الخدمات وسط المجتمع المستفيد". وكانت نسبة المستفيدين من مساعدات حزب الله تقدر بـ90% من عدد الذين شملهم استطلاع الرأي الذي أجراه خشان.

هذا الاتساع في الخدمات التي يقدمها الحزب دفع بعض المحللين الى الاعتقاد أن احدى الأسباب الرئيسية وراء نجاح حزب الله السياسي هي شمولية اتساع الخدمات الاجتماعية التي يقدمها للشيعة. يقول أحد هؤلاء المحللين الذي يدعى "جيلز ترندل": إن النجاح الذي لا يضاهى لحزب الله داخل الطائفة الشيعية لا يعود فقط الى شعاراته الأصولية، وانما كذلك الى برامج الخدمات الاجتماعية الشاملة التي يقدمها. وكمثال على ذلك، ان حزب الله في العام 1988 حين كان مسيطراً على الضاحية، سارع الى تقديم برامج انمائية، لرفع مستوى حياة سكان هذه المنطقة المحرومة، مما زاد في شعبيته ومن الدعم الجماهيري له".

يزعم عدد من المراقبين اللبنانيين والغربيين أن حزب الله يفرض على المستفيدين من خدماته الانخراط في صفوف المقاومة الاسلامية. لكن الباحثة "هلا جابر" ترفض هذا الرأي وتقول :"من المستبعد أن يلجأ الحزب الى هذا التكتيك؛ وبخاصة أن المقاومة الاسلامية اصبحت –في السنوات الماضية- خياراً جذاباً في نظر الكثير من الشبان المسلمين. فمنذ الهجمات التي شنتها اسرائيل على لبنان في العامين 1993 و1996، حظي مقاتلوا الحزب بمكانة مرموقة كأبطال وطنيين، ونزع قطاع واسع من الأهالي الى تأييد المقاومة… إلا أن حزب الله يتوقع من العائلات التي تستفيد من برنامجه الانعاشي، أن تكون ملتزمة بنمط العيش الاسلامي. اذ ان مسؤولي الحزب يطلعون العوائل المستفيدة من خدمات الحزب على القوانين الاسلامية وعلى تعاليم [الإمام]الخميني ، ويؤكدون على عداء العرب التاريخي لاسرائيل ويحذرون من تبني أنماط السلوك الاجتماعية المبتذلة التي تسم المجتمعات الغربية".

"لقد كان حزب الله فعالاً بنوع خاص على صعيد تجنيد الأعضاء والموالين في صفوف الشيعة المثقفين والمهنيين وهكذا عرف حزب الله اضافة الى كونه بطل تحرير الأراضي اللبنانية، وطارد المحتل، "منقذ الفقراء". وكان لعمله تأثير مهم على الجمهور اللبناني، الذي كان الكثيرون فيه يخشون الحزب وينفرون من صورته المتطرفة. واللبنانيون الذين لم يكونوا مستعدين للقول بان حزب الله يتحول الى واقع في حياة لبنان، بدأوا يتحدوثون عن انجازات هذا الحزب بكل اعتزاز. وعلى حد تعبير الحاج "حسين الشامي" مسؤول الخدمات الاجتماعية في حزب الله سابقاً، نجح العمل الاجتماعي الذي يقوم به الحزب في تحويل هذا الأخير الى شيء " … أكبر من الحزب وأصغر من الدولة…".

المؤسسات الرديفة

لقد استطاع حزب الله تحقيق معظم أهدافه السياسية والجهادية والشعبية من خلال اعتماده على هيكلية تنظيمية وعسكرية وامنية متماسكة، اضافة الى وجود عدد كبير من المؤسسات الرديفة التي استفاد منها لدعم تحركه السياسي والعسكري سواء على الصعد الاعلامية او الاجتماعية او الثقافية او المؤسسات المدنية والعلمائية والمالية والتربوية والكشفية والنسائية. فما هي ابرز المؤسسات الرديفة التي استفاد منها حزب الله في مسيرته السياسية والجهادية.

1- على الصعيد الاعلامي

عمد حزب الله على تأسيس مجموعة من المؤسسات الاعلامية لنشر اهدافه وللتعبير عن مواقفه السياسية ومن اجل التعبئة الشعبية والتواصل مع مختلف الجهات داخليا وخارجيا، كما اعتمد الحزب ايضا الى اساليب متطورة من العمل الاعلامي واستفاد من تجربة الجمهورية الاسلامية الايرانية والحرس الثوري الايراني وخصوصا على صعيد اقامة الاحتفالات والاستعراضات الشعبية وعرض القوة في المسيرات المختلفة. اما على صعيد المؤسسات الاعلامية التي انشأها الحزب فهي التالية :

أ‌- جريدة العهد وهي كانت الجريدة السياسية الاسبوعية الناطقة باسمه منذ تأسيسه ، ثم حصل على ترخيص باسم مجلة الانتقاد السياسية التي صدرت لفترة طويلة ولكن اوقفها عن الصدور مؤخرا وحولها الى جريدة الكترونية، فيما تحولت العهد الى مجلة ثقافية وهي لا تصدر حاليا.

ب‌- اذاعة النور وتأسست عام 1987 خلال الحرب مع حركة أمل وتطورت بشكل كبير ونالت ترخيصا رسميا بعد اعادة تنظيم الاعلام في لبنان واصبحت اليوم من اهم الاذاعات السياسية والثقافية وتبث في لبنان والخارج.

ت‌- تلفزيون المنار : وقد انشئ في اوائل التسعينات بمبادرة من عدد من رجال الاعمال ثم تولى الحزب الاشراف عليه ونال ترخيصا رسميا وتميز ببث اخبار عمليات المقاومة وهو الان من المؤسسات الاعلامية الناجحة.

ث‌- الاعلام الالكتروني : وقد برز خلال السنوات الاخيرة وهو متخصص بقضايا المقاومة الاسلامية وكما تم انشاء عدة مواقع الكترونية لاعلام المقاومة واعلام حزب الله وقد عمد الحزب الى تطوير قدراته الالكترونية لمواجهة الحرب الاسرائيلية والاميركية .

ج‌- مجلة بقية الله : وهي مجلة ثقافية شهرية توزع حوالي 15000 نسخة على كوادر وعناصر حزب الله.

كما لدى الحزب قسما اعلاميا باسم " وحدة العلاقات الاعلامية " وتتولى ادارة العمل الاعلامي والتواصل مع الاعلاميين وتغطية نشاطات الحزب وقياداته، اضافة لوحدة " الانشطة الفنية" وتتولى الجوانب الفنية والاحتفالات، و هناك اقسام اعلامية في كل المناطق. واهتم الحزب مؤخرا بالفنون التشكيلية والمسرحيات والاناشيد ولديه فرق خاصة ومتخصصة وهناك جمعية معنية بالفنون هي " الجمعية اللبنانية للفنون " وعمد الحزب الى تأسيس " متحف مليتا " في منطقة اقليم التفاح ويضم معرضا ضخما عن المقاومة الاسلامية .

2- على الصعيد الاجتماعي والتنموي

اهتم الحزب بشكل كبير بالقضايا الاجتماعية والتنموية وذلك لدعم المجتمع المقاوم ولايجاد بيئة شعبية داعمة له ومن ابرز المؤسسات التي تهتم بالجوانب الاجتماعية والتنموية :

أ‌- مؤسسة الشهيد وهي تأسست بدعم ايراني مباشر وكانت فرعا لمؤسسة الشهيد في ايران وان كانت نالت ترخيصا من الدولة اللبنانية باسم " جمعية مؤسسة الشهيد " وهي تتولى الاهتمام بعوائل الشهداء وباحياء ذكرى الشهداء وحفظ اثارهم ولديها مدارس ومؤسسات صحية واجتماعية ومنها مستشفى الرسول (ص) ومركز القلب كما تمتلك محطات بنزين ومؤسسات انتاجية.

ب‌- مؤسسة " الامداد " او جمعية الامداد وهي فرع لمؤسسة " امداد الامام الخميني " في ايران وان كانت نالت ترخيصا لبنانيا باسم جمعية الامداد الخيرية وهي تتولى الاهتمام بالعائلات الفقيرة والايتام ولديها مؤسسات تربوية واجتماعية

ت‌- مؤسسة الجرحى : وهي تعنى بجرحى المقاومة الاسلامية وتشرف ايضا على مؤسسة لنزع الالغام ولديها مؤسسات انتاجية وتصدر مجلة باسم " صدى الجراح " وتقيم معارض لنتاجات الجرحى .

ث‌- جهاد البناء : وهي تتولى اعادة بناء وترميم المنازل التي تهدمت بفعل الاعتداءات الاسرائيلية بالاضافة للقضايا الزراعية والتنموية ورفع مستوى المعيشة ولديها فروع ومراكز في مختلف المناطق اللبنانية.

ج‌- شركة وعد : وقد انشأت بعد العدوان الاسرائيلي عام 2006 ومهمتها اعادة بناء الضاحية الجنوبية وقد تولت بناء عشرات الابنية واعادة ترميم الابنية المتضررة

ح‌- الهيئة الصحية الاسلامية : وتتولى الاهتمام بالجوانب الصحية وهي تشرف على عديد من المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة والعيادات وتعنى بتقديم الخدمات الصحية سواء لكوادر وعناصر الحزب او للعوائل الفقيرة.

خ‌- هيئة العمل البلدي : وتتولى الاشراف على عمل البلديات التي لدى حزب الله ممثلون فيها وقد استفاد حزب الله من نجاحه في الوصول الى عشرات المجالس البلدية في معظم المناطق.

د‌- مؤسسة القرض الحسن وهي تتولى تقديم القروض الصغيرة للمواطنين لتسهيل اعالتهم

ذ‌- كشافة الامام المهدي وتضم حوالي50 الف عنصر كشفي ولديها نشاطات متنوعة تربوية وثقافية واجتماعية

3- على صعيد العمل النقابي والمهن الحرة والانشطة التربوية

اهتم حزب الله باستيعاب اصحاب المهن الحرة وبالعمل النقابي والعمال وعمد الى تأسيس وحدات خاصة تعنى بالعمل النقابي والمهن الحرة وبالطلاب والمعلمين ومن ابرز المؤسسات والهيئات التي تتابع هذا القطاع اضافة للوحدات المركزية :

أ‌- التعبئة التربوية وتعنى بالقطاعات الطلابية على مختلف المستويات

ب‌- هيئة التعليم العالي وتعنى باوضاع الجامعات والعلاقة مع اساتذة الجامعات

ت‌- تجمع المهندسين المسلمين ويشرف على عمل المهندسين وكل ما يتعلق بنقابة المهندسين

ث‌- تجمع الاطباء المسلمين

ج‌- التجمع الاسلامي لاطباء الاسنان

ح‌- تجمع المحامين

خ‌- الهيئات النسائية الاسلامية وتعنى بالقطاع النسائي والعلاقة مع المجلس النسائي اللبناني

د‌- اتحاد الوفاء لنقابات العمال ويهتم بقضايا العمال

ذ‌- المؤسسة الاسلامية للتربية وتعنى باقامة المدارس والمؤسسات التربوية في مختلف المناطق

ر‌- تجمع المعلمين المسلمين ويعنى بقضايا المعلمين

4- مؤسسات متخصصة

ولدى الحزب ايضا عدة مؤسسات لها مهمات متخصصة ومنها على سبيل المثال :

أ‌- جمعية المعارف الثقافية وتعنى بالعمل الثقافي وتشرف على المراكز الثقافية وتهتم بالاعداد الثقافي

ب‌- المركز الاستشاري للدراسات والبحوث ويهتم بالابحاث والدراسات المتخصصة

ت‌- هيئة دعم المقاومة الاسلامية ومهمتها جمع التبرعات المالية واقامة الانشطة الداعمة للمقاومة

ث‌- جمعية مودة وجمعية قيم وهما جمعيتان متخصصتان تهتم بالقضايا الاسرية والاجتماعية ومعالجة المشاكل الاجتماعية

ج‌- التجمعات العلمائية وهي تضم عددا كبيرا من علماء الدين الذين يعملون لدعم مواقف حزب الله السياسية والاهتمام بأمور التبليغ الديني ومنها تجمع علماء جبل عامل واللقاء العلمائي وتجمع علماء البقاع .

ح‌- الحوزات والمدارس الدينية وتتولى اعداد علماء الدين وهي منتشرة في معظم الاراضي اللبنانية

كما عمد الحزب لانشاء مؤسسة خاصة تعنى ببناء المساجد والحسينيات وهو يشرف على العديد من الجمعيات والمراكز الدينية وتضم مراكز متخصصة ومتنوعة ثقافية واجتماعية وطبية.

السابق
خطة لخلق اجيال فلسطينية موالية لاسرائيل !!
التالي
فتوى.. لاعرائس للمدخنين