استهل عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي المقداد كلامه في الجلسة الثالثة لمناقشة البيان الوزاري بالقول: "ايها المتربصون شرا بالبلاد وتظنون انكم حماته كفوا قليلا عنها وكفاكم ذرا في الرماد"، محذرا من "حصاد آفاق من فرط الحقل الكذاب".
ولفت الى أنه "تتحدثون عن المقاومة وأقول: لا يبني الطائر جحرا في عش الثعبان"، موضحا أنه "أصبحتم تتقنون فن السباب فقط في اللهجة اللبنانية ولا ترون الا دمية كانت بين ايديكم وأوهمتموها انها زعيما عليكم".
وأعلن أنه "لن نرضى بأن تبقى مهزلة النهب للخيرات تحت عنوان العدالة نريد ان ينهض البلد من كبوته. واترك الأمر للذين يتعاطون الشأن القانوني ولكن سأتكلم عن الهجمة على المقاومة. من هي هذه المقاومة ماذا فعلت هل جرمها انها استعادت اهلها وارضها؟. هل جرمها انها بعيد انتصارها لم تلتفت لمكاسب في الداخل؟. كيف سيبررون حياديتهم غدا ان احتلت اسرائيل ارضنا كيف سيحققون المنجزات التي وعدونا بهم ايام حكمهم؟".
وأوضح أنه "لن يبقى البلد متاحا للنهب بعد اليوم وسيكون هذا العهد عهد حماية انجازات المقاومة"، متسائلا "لماذا في هذا الوقت بالذات تطلبون من المجتمع الدولي أن يتخذ اجراءات في حق بلدنا اليس لأنكم لستم في سدة الحكم؟".
وإختتم بالقول: "الثقة أمر بدهي لحكومة أجزم أنه سيكون فيها خلاص للبلد واعطيها الثقة".
