النائب فضل الله: لن تصل الى المقاومين اي يد ولو كان اسمها المحكمة وبالتالي فالا يفترض ان يكون الحريص على الحقيقة حريصا على الوفاق الوطني حولها

رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله انها "من المرات النادرة ان تُشكل حكومة لبنانية بارداة وطنية بعيدا عن تدخل اي ايد خارجية طالما اعتادت ان تمتد الى التأليف"، معتبرا انه "كان من الطبيعي ان تتأخر الحكومة لتتشكل وسببت خيبة لأميركا لانها لن تجد شركاء من داخل السلطة يوفرون لها اي تغطية لتمرير اتفاقيات مع قوانا الامنية والمعيار كان دائما استهداف عقيدة هذه القوة واستهداف المقاومة".

وشدد في كلمته بجلسة الثقة على "انها حكومة لبنانية مئة بالمئة فكانت الخيبة في واشنطن وعلا صراخ السفيرة الاميركية في بيروت"، لافتا الى ان على الحكومة مسؤوليات كبيرة وطموحات اللبنانيين معلقة عليها.

ولفت الى ان "الحقيقة محل اجماع وطني ونحن معها والموافقة المبدئية على تشكيل المحكمة التزمها الحوار الوطني وهذا ما التزمت به الحكومة"، متسائلا "لماذا لم توافقوا على اعطاء من وافق على المحكمة يومين لدراسة بند المحكمة، وفرطوا بالاجماع الوطني".
كما سأل "الا يفترض ان يكون الحريص على الحقيقة حريصا على الوفاق الوطني حولها"، معتبرا ان "التسريب جزء من نظام المحكمة الداخلية ومادة للتوظيف الامني والبيع والشراء".

وكشف فضل الله ان "جهازا امنيا لبنانيا رسميا وزع التفاصيل على اشخاص محددين عشية صدور القرار الاتهامي عن الاسماء والصور وتاريخ الميلاد وما شابه"، مشددا على انه "لن تصل الى المقاومين اي يد ولو كان اسمها المحكمة".
ورأى فضل الله ان "انتقال المعارضة الى السلطة وقعه ثقيل على من توهم انه السلطة آلت اليه ولن تؤول الى سواه والبعض يتضرع تداول السلطة وكأنه سم"، معتبرا ان "كل هذا الصراخ والثبور بعظائم الامور بسبب السلطة".

واكد ان "جهات وطنية وشخصيات وطنية اخذت قراراها بملء ارادتها لاعادة تصويب المسار الوطني ورسمه بما يحمي الوحدة والتنوع"، لافتا الى ان "الموقف المعلن ضد الحكومة سابق لبيانها الوزاري او لمقاربتها لخلافات سياسية بل سابق للتأليف، ويومهم الاسود ليس بعيدا عنا"، مشيرا الى ان "موقفهم رفض ان يكون على راس الحكومة الا حاكمهم".

وتوجه لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالقول "انك ترث ارثا ثقيلا ، ولنا كل الثقة بك انك قادر على حمله".
واعلن "اننا ندعو لازالة السلاح من ايدي الناس وكل السلاح يجب ان يوجه للدفاع عن لبنان بوجه اسرائيل".

السابق
أوغاسابيان:نحن “أمام مرحلة مصيرية في لبنان، فللمرة الاولى بعد أكثر من 270 إغتيال سياسي في لبنان ينتصر منطق العدالة أمام منطق الجريمة وكان على الحكومة أن تستقيل منذ إمتناعها عن الالتزام بالمحكمة
التالي
لا إعادة للامتحانات والتحقيق لم يتثبت من تسريب الأسئلة