امل المطارنة الموارنة للحكومة الجديدة "ان تنطلق معززة بثقة المجلس النيابي الى معالجة شؤون الوطن والمواطنين وان تتحمل مسؤوليتها الجسام في هذه المرحلة الخطيرة بلبنان والمنطقة، وتعمل على تقريب وجهات النظر بين اللبنانيين وتوحيد صفوفهم ومعالجة قضاياهم، وتعمد الى احترام المواثيق والاتفاقيات والقرارات الدولية وحفظ مكانة لبنان بين الدول المتحضرة".
ولفت المطارنة بعد اجتماهم الشهري الى "ان اصدار المحكمة قرارها الظني في الوقت الذي كانت الحكومة تستعد لمناقشة بيانها قد اجج الجدال وزاد الشرخ في لبنان"، مناشدين الحفاظ على الرقي والنقاش الديمقراطي والعمل على تحقيق العدالة التي من شأنها وضع حد لمسلسل الاغتيالات.
واشار المطارنة الى ان "الاضطربات والاحداث المؤلمة لا تزال تضرب في عدد من دول المنطقة"، وعبّروا عن قلقهم تجاه هذه الاوضاع، سائلين الله ان يحل السلام في هذه البلدان، وشجعوا ابناءهم على البقاء في ارضهم، كما دعوا اللبنانيين الى التبنه الى امتداد الفتنة الى وطنهم والعمل بجد على توحيد صفوفهم والحفاظ على الوحدة والعيش المشترك اللذين يميزان لبنان.
ولفت المطارنة الى انه "في مطلع فصل الصيف يتطلع اللبنانيون الى ان يكون فصلا سياحيا مزدهرا ومناسبة لعودة الكثيرين من ابنائهم من الاغتراب"، داعين المغتربين الى زيارة المقامات الدينية ايضا ورفع الصلوات الى الله.