رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان "ان مجلس النواب يتحمل مسؤولية إنقاذ الوطن من المؤامرات والدسائس، وبيد النواب زمام الأمور لحل المشكلات، وعليهم المبادرة والسرعة في إعطاء الحكومة الثقة بها لتتفرغ لحل العقد والعمل لإنقاذ الوطن فتتحرك بسرعة من اجل وضع الأمور في نصابها".
وقال: "نحن لا نريد ان نظلم أحدا، إنما نريد العدالة بوجهها الحضاري والإنساني، وعلينا التعاون في ما بيننا لعلاج الأمور وحل المشاكل، ان المجلس النيابي مهيأ لحل المشاكل وهو المكان المناسب لمناقشة كل الخلافات، ولا يجوز ان يتحول إلى ساحة صراعات تكرس الأنانيات. فمجلس النواب هو الملاذ والملجأ لحل الأمور والعمل من خلاله لتصويب المسار وتنظيم الأحوال، وهو ليس ميدان سباق وتصارع، إنما محطة للتعاون والتفاهم والتشاور، فالمطلوب من النواب الكرام حل المشاكل وليس تعقيدها وعدم حصرها في زاوية لا تنتج إلا الخلافات".
وطالب: "النواب بتحمل المسؤولية وإنقاذ لبنان من المخاطر والمؤامرات والتشنجات، فالنائب ممثل الشعب الذي حمله المسؤولية لوضع الأمور في نصابها، وعلى النواب ان يكونوا عند حسن ظن العقلاء من أهلهم فيعملوا بما يوجبه الضمير عليهم، فالنواب هم نوافذ لإطلالة الخير والبعد عن تعكير الأجواء، الله بعون العبد ما دام العبد في عون نفسه".
وأكد قبلان: "ان الرئيس نبيه بري ضمانة لحفظ الوطن واستقراره وهو يتحمل مسؤولية تحقيق الاستقرار بما يملك من حكمة وتعقل وحنكة وعليه نعتمد في معالجة المعضلات والخروج من الأزمات لأنه رجل المبادرات الكريمة التي تعيد وصل ما انقطع وتحقق منعة الوطن واستقراره ونسأل الله تعالى ان يكون بعونه ليصبر على كل غلظة وفظاظة وحماقة".
