توجه وزير الدفاع الوطني السيد فايز غضن في تصريح ادلى به، بالشكر الى كل من زاره او اتصل به مهنئا من الكورة والشمال وكل لبنان.
وقال: "لقد أغدق علينا الجميع بمحبة صافية تحملنا مجددا مسؤولية كبيرة نعتز بها. واننا على ثقة ان الناس تريد منا اليوم العمل والمثابرة، وتوفير التنمية والتطور في مختلف المناطق اللبنانية والسعي لترسيخ الامن والاستقرار فيها، كل ذلك لان الحاجات كبيرة والمطلوب كبير في زمن الحرمان والمطالب الملحة".
وتابع:"ان لبنان على مفترق طرق، ومهمتنا تجنيبه المخاطر والويلات، وان ندعو انفسنا والاخرين الى اداء راق لا كيدية فيه ولا انتقام، وهما ليسا في الاصل من سماتنا . لنعمل تحت سقف الدولة والقانون، وليكن لبنان الدولة القوية الحرة فعلا والمستقلة حقيقة، هدفنا الاول والاخير. لذلك فلا بد من مساهمة الجميع في حفظ الامن والاستقرار بعيدا عن افتعال الازمات لكسب شعبية هنا او اكثرية طائفية هناك،لأن ذلك كله وعلى المدى البعيد يترك اسوأ الاثر في حياتنا العامة وفي مستقبل الناس وفي حركة مؤسسات الدولة، وليعلم الجميع ان الاهتزازات الامنية او السياسية ترتد مباشرة على شؤون المواطنين وتنعكس سلبا على كل مفاصل البلاد فلنتحمل جميعا مسؤولياتنا في هذا المجال وليكفوا البعض عن المبالغة والتحريض والتجييش والتشكيك".
اضاف: "انني وامام ما شاهدته وتلمسته من محبة الناس اراني وجها لوجه مع وفاء جميل لمنطقة الكورة التي قالت كلمتها فاحترمناها، وهي لم تبخثنا حقنا ولا مرة فلها منا كل الشكر والامتنان على ما ابدته من محبة وتقدير سائلين الله ان يمكننا من رفعة شأنها وشأن كل لبنان".
وختم : "لنعمل كمواطنين لا كطائفيين او مذهبيين من اجل لبنان العدالة، عدالة الداخل، في التربية والتنمية والقضاء، فلا نغدق على مدينة ونحجب عن ريف ولا نعطي لمنطقة ونحرم أخرى".
وختم:"قضى الله لنا جميعا ان نقدم للمواطن الطمأنينة والسلام وان تحقق حكومتنا الخير الذي ينشده ابناء الوطن كافة".
