النهار: 15 قتيلاً في تظاهرات «جمعة فقدان الشرعية» وتنديد «حازم» بالعنف للزعماء الأوروبيين

أحمد داود أوغلو

داود أوغلو يرى “عناصر إيجابية” في خطاب الأسد من المهم أن تتحقق

أمير قطر في أنقرة عرض والرئيس التركي الأوضاع في المنطقة وسوريا

شهدت المدن السورية أمس تظاهرات حاشدة في ما اطلق عليه “جمعة فقدان الشرعية”، ووصف المعارضون هذه التظاهرات التي خرجت من اقصى سوريا الى اقصاها مطالبة باسقاط النظام، بأنها “الاضخم عددا منذ اندلاع الثورة السورية منتصف آذار”، موضحة ان “العدد اضحى بعشرات الالاف بعدما كانت التظاهرات تضم الآلاف”. وكما في ايام الجمعة السابقة تعمدت التظاهرات بالدم، اذ تحدث ناشطون عن مقتل 15 متظاهراً واصابة العشرات وخصوصا في حيي الكسوة وبرزة في ريف دمشق وحمص.

وعبر الزعماء الاوروبيون عن “تنديدهم باكبر قدر من الحزم بالضغوط التي يمارسها النظام السوري على شعبه واعمال العنف غير المقبولة والمثيرة للاشمئزاز التي لا يزال يتعرض لها”. وأبدوا كذلك “قلقهم البالغ” من “العمليات العسكرية السورية في جوار الحدود التركية، في قرية خربة الجوز”.

وفي الوقت عينه دخلت سلسلة ثالثة من العقوبات ضد سوريا حيز التنفيذ امس بنشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي. وشملت لائحة الذين فرضت عليهم عقوبات اسماء ثلاثة من قادة الحرس الثوري الايراني “الباسدران” بينهم قائدها البريغادير محمد علي جعفري، وقائد لواء القدس التابع للحرس الميجر جنرال قاسم سليماني، ومساعد جعفري لشؤون الاستخبارات الجنرال حسين تائب، بتهمة مساعدة النظام السوري في قمع المحتجين.
في غضون ذلك، سعى وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الى تخفيف انتقادات انقرة للرئيس السوري بشار الاسد بقوله إن خطاب الأسد تضمن “عناصر إيجابية مثل إشارات إلى الإصلاح”، وإن من المهم أن تتحقق هذه من طريق “خطوات ملموسة”.

واكد ان تركيا تواصل اتصالاتها مع سوريا لتشجيعها على تطبيق الاصلاحات.
واستقبل الرئيس التركي عبد الله غول أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في أنقرة وعرض معه اوضاع المنطقة بما فيها الوضع في سوريا .

السابق
البناء: نصرالله، سفارة عوكر وكْرُ جواسيس والتآمر ضدّ سورية خدمة لأميركا وإسرائيل واتصالات لحسم صيغة المحكمة وميقاتي يعتبر المقاومة شريفة ومُحِقّة
التالي
السفير: لمتهمون ثلاثة ليسوا مقرّبين مني ولا يملكون معلومات حساسة ولا علاقة لهم بمغنية ولا المحكمة