احيت حركة "امل" – اقليم جبل لبنان وبلدة افقا، ذكرى اسبوع المرحوم راغب سعيد زعيتر، باحتفال تأبيني حاشد، حضره عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب غازي زعيتر وقيادة اقليم جبل لبنان على رأسه المسؤول التنظيمي للاقليم المهندس سعيد ناصر الدين واهالي البلدة والجوار".
والقى النائب زعيتر كلمة الحركة اكد فيها ان "شعلة المقاومة لن تخبو وستبقى متقدة في القلوب وهذا حقنا في الدفاع عن لبنان القوي بشعبه وجيشه ومقاومته".
ولفت الى اننا "نمر بواحدة من اخطر التحديات وعلى اسلوب مواجهتها يتوقف ويتقرر المصير، فإما ان نكون شعبا مؤهلا للبقاء او شعبا سقط في مستنقعات الوجود ثم انسحق بين دواليب الزمن"، مجددا التأكيد على ان "خيارنا هو في وحدتنا شعبا وجيشا ومقاومة".
وحذر من "الطوفان الجارف والعاصفة الهوجاء التي تقودها القوى الداعمة لاسرائيل للاطاحة بامتنا وتاريخنا عن طريق الضغوطات الاقتصادية والتهديدات العسكرية والفتن الداخلية والطائفية والقرارات الدولية الظالمة".
ودعا لان يكون "لبنان الصخرة التي تتحطم عليها المؤامرات ومطامع الصهاينة انطلاقا من عروبة وسيادة واستقلال لبنان ووحدته الوطنية"، محذرا من "الفتن التي يحاول اشعالها البعض هنا وهناك خدمة لمصالحهم الشخصية".
واوضح ان كل "الخطوات الجريئة التي قام بها رئيس مجلس النواب نبيه بري، بدءا من الحوار الوطني الى كونه رافعة اساسية في تشكيل الحكومة العتيدة، هو انطلاقا من ان مصلحة لبنان والمواطنين اسمى من اي مصلحة صغيرة، وهو بذلك حفظ لبنان وكسب قلوب اللبنانيين".
وختم مطمئنا الى ان "الحكومة الجديدة هي حكومة كل لبنان، وستعمل لجميع اللبنانيين بعيدا عن الكيدية واقوال الفريق الاخير الذي يحاول حرف مسار عملها"، مؤكدا ان "امامها مسؤوليات كثيرة ومهام جسام تجاه الوطن والمواطن".
