اعتصام في عين الحلوة احتجاجا على تغيير اسم الاونروا

نفذ اللاجئون الفلسطينيون في مخيم عين الحلوة، اعتصاما امام مدخل المخيم الشمالي في الشارع التحتاني، احتجاجا على تقليص خدمات "الانروا" الطبية والتربوية والاجتماعية والخدماتية، ومحاولة تغيير اسمها من "وكالة اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الادنى" الى اسم "وكالة الاونروا للاجئي فلسطين"، الامر الذي ينذر بعملية توطين تقدم عليها الوكالة للاجئين في الشتات بالتواطؤ مع الدول الغربية، والولايات المتحدة الاميركية. وحمل المعتصمون لافتات تندد بسياسة الاونروا، وتدعو الفلسطينيين والدول العربية الى الوقوف في وجه هذه السياسة التآمرية على الشعب الفلسطيني.

واغلق المعتصمون مداخل المخيم بالعوائق والمستوعبات، واحرقوا الاطارات في داخلها. كما احرق البعض علم الوكالة.

والقيت في الاعتصام كلمات عدة ابرزها لمسؤول اللجان الشعبية عبد المقدح وخالد زعيتر ومنير المقدح، طالبت برحيل مديرالاونروا في لبنان وفريقه، ووصفوهم بالمتآمرين على الشعب الفلسطيني ولقمة عيشه، وغير المؤتمنين على حقوقه. وهددوا بتصعيد التحركات الاحتجاجية من خلال التظاهرات والاعتصامات التي ستعم كل المخيمات ومناطق عمل الاونروا في حال لم تستجب مطالبهم.

عند الايوبي

وفي هذا الاطار، استقبل قائد منطقة الجنوب الاقليمي في قوى الامن الداخلي العميد منذر الايوبي في مكتبه في مبنى سرايا صيدا الحكومية، ممثل حركة "حماس" في صيدا ابو احمد فضل وعضو اللجنة الشعبية في مخيم عين الحلوة عدنان الرفاعي، وضعاه في اجواء ما تقوم به "الاونروا" من سياسات تهدف الى توطين الفلسطينيين، وشطب حق العودة وما يقوم به اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات لمواجهة هذه السياسة.

بعد اللقاء، ادلى فضل بتصريح اكد فيه "تمسك اللاجئين بوكالة الاونروا وتسميتها القديمة كشاهد حي على قضية اللاجئين"، معتبرا ان "اي تقليص للخدمات هو تراجع وتهرب من المسؤوليات".

السابق
ميقاتي: الحكومة لكل لبنان بلا كيدية
التالي
14 آذار: الحكومة لتنفيذ أجندة سوريا