اعتبر مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله في تصريح اليوم: "أن انطلاق عمل المؤسسات الدستورية التشريعية في لبنان، هو حاجة ضرورية لضمان استقرار الوطن، وأن الشلل الحاصل في مؤسسات الدولة مرده إلى عدم تشكيل الحكومة، وأن جلسات المجلس النيابي هي بمثابة جرعة الحياة لوطن يلفظ أنفاسه الاقتصادية والسياسية ويعيش الهواجس الامنية .
ورأى "أن المنطقة تعيش أزمات سياسية واقتصادية وأمنية وخصوصا دول الجوار، وهذه الأزمات تعكس بشكل مباشر سلبياتها على الداخل اللبناني"، داعيا إلى "التنازل من أجل مصلحة الوطن، مقابل المصالح الطائفية الضيقة، ووضع الحلول الاحتياطية لمعالجة ما يتأثر به لبنان".
اضاف "أن المواطن اللبناني من أي طائفة كانت يتطلع إلى ما ندعو إليه من استقرار الوطن عبر انطلاقة مؤسساته الدستورية والتشريعية وتشكيل الحكومة، لعلها تستطيع أن تحقق له أقل ما يصبو إليه ويحلم به في تسيير وتيسير أحواله الاجتماعية والإنسانية"، مشيرا إلى "أهمية الحوار الوطني حول كل القضايا العالقة، لأن مقاطعة الكتل النيابية بعضها لبعض يعود بالضرر أولا على الوطن وثانيا على المقاطعين"، ومتسائلا "ماذا نحقق عندما نقاطع ونمتنع عن حضور الجلسات التشريعية، فهل تحل المشكلات العالقة؟. أم أنها تزداد الأزمة أزمات أخرى؟".
وأكد "أن المؤمن ببناء الوطن وتحصينه في مواجهة المؤامرات يجب أن يتنازل شيئا عن حقوقه ومكانته"، لافتا الى "ان الكيان الصهيوني يتربص بنا، ويتحين الفرص لضرب ما تبقى من صيغة تعايش وحوار في لبنان" .
بلدية صور
من جهته أخرى بحث المفتي عبد الله مع رئيس بلدية صور حسن دبوق السبل الآيلة إلى ضبط المخالفات العامة .
