شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق على أن المقاومة تراقب كل مناورات العدو وتهديداته وحشوده، ولن تسمح بالعودة إلى الوراء.
وقال: ليس أمام العدو إلا أن يخضع لمعادلات المقاومة لأن المقاومة تمتلك كل القوة لحماية انجازاتها والمعادلات والدفاع عن الوطن. اسرائيل لا يمكنها أن تستخف بقوة المقاومة في لبنان ومهما نفذت اسرائيل مناورات عسكرية كيانية فهي ستبقى أسيرة المعادلات والمفاجآت التي تعدها المقاومة.
كلام الشيخ قاووق جاء خلال احتفال أقامه حزب الله وكشافة الامام المهدي على مسرح مدينة الرضوان الكشفية والشبابية في منطقة النبي نون – مشغرة، لمناسبة مولد السيدة فاطمة الزهراء وعيد المقاومة والتحرير تم خلاله تكريم عشرات الفتيات اللواتي بلغن سن التكليف، في حضور مسؤول حزب الله في البقاع الغربي الشيخ محمد حمادي ومفوض الكشاف في الجنوب أشرف حرب ولفيف من العلماء وحشد من الاهالي.
وقال قاووق: لعل تهديدات العدو تذكر بعض من في الداخل الذين ما عاد همهم إلا تعطيل البلد وإعاقة تشكيل الحكومة لكن الجهود التي بذلت من أجل تسريع تشكيل الحكومة قد جعلت استحقاق تشكيل الحكومة أقرب من أي وقت مضى، وكلما تقدم مسار تشكيل الحكومة تذكرنا أميركا بشروطها في محاولة مكشوفة لتسميم الأجواء الايجابية واعاقة مسار تشكيل الحكومة.
وأضاف: إن أميركا تتربص شرا بعملية تشكيل الحكومة وكلما حصل تقدم تحاول أن تعترض هذا التقدم وآخر ما لجأت إليه أميركا لإعاقة تقدم تشكيل الحكومة، القصف من مربض المحكمة الدولية، فالمحكمة الدولية أضحت أداة سياسية في المعادلة السياسية الداخلية تلجأ إليها أميركا وأتباعها في لبنان في مواجهة الأكثرية النيابية الحالية، فعندما تتحدث المحكمة الدولية عن موعد في اول تموز لصدور القرار الاتهامي فهذا توقيت ملغوم يراد من خلاله اعاقة مسار تشكيل الحكومة وهذا معنى التدخل الخارجي لإفشال مسار تشكيل لكن عندما تشكل الحكومة نقطع فيها الطريق على التدخلات الأميركية ستكون حكومة للأكثرية النيابية الجديدة تشكل هزيمة للفيتو الأميركي الذي لا يريد تشكيل حكومة في لبنان.
