رعد:لا نريد حكومة كسابقتها

 اعتبر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد انه من باب المصلحة الوطنية والقومية والانسانية هي ان نواصل جهوزيتنا واستعدادنا لمواجهة اي احتمال عدوان من الكيان الصهيوني المدعوم من الادارة الاميركية، معتبرا ان مواصلة الجهوزية هو ما يقلق الادارة الاميركية، ولذلك فان المقاومة بالنسبة لها ارهاب لكن تشريد شعب باكمله من قبل الصهاينة هو دفاع عن النفس.

وقال في احتفال تأبيني أقيم في بلدة النبطية الفوقا في حضور حشد من الفاعليات:ما يهمنا، ان يكون شعبنا مقتنعا بسلامة منطقه ومتمسكا بحقه، فنحن في مرحلة لا تستطيع الولايات المتحدة ولا اسرائيل ان تسقط قوتنا لانها لا تتمثل بالاسلحة التي نملكها ولا في الصواريخ التي يصل مداها الى كل شبر من فلسطين المحتلة. لكن قوتنا هي في الارادة التي يحملها مجاهدو المقاومة وقوة الاحتضان الشعبي لاهلنا المقاومين وفي وحدة موقفنا من العدو الصهيوني اللئيم.

وتابع:ان العدو الصهيوني لم يبتل بهزيمة كالتي ابتلي بها في العام 2000 والتحرير الذي حصل في ايار كان بداية التصدع والتردي البنيوي في كيان العدو الصهيوني وما زاد في افتقاد هذا الكيان لدوره الوظيفي هو الانتصار الذي تحقق في تموز 2006.

واضاف:اليوم العدو الصهيوني لا يملك قضية يستطيع ان يستنهض الهمم من حولها، واصفا اياه بالجثة المتضخمة لكن لا روح فيها ولا قدرة فيها على الصمود، ولذلك كل الدعم الذي يحصل من قبل الولايات المتحدة الاميركية هو لتلافي السقوط المريع للكيان الصهيوني.

ورأى ان اسرائيل هي محاصرة اليوم بوعي الشعوب وقوة ارادتها، لذلك فالخوف الاميركي عليها هو حقيقي.

واضاف:المقاومة هي خيار اثبت جدواه في تحقيق التحرير وانجاز الانتصار، ومهما فعل العدو الصهيوني ومن يدعمه من اسياد اوروبيين وامريكييين لن يدفعونا للتخلي عن هذا الخيار. المقاومة هي خيار وجود ولم يعد فقط خيار دفاع لذلك، رهاننا ان يستمر خيارنا متفاعلا ناميا حتى نستطيع ان نحفظ حاضرنا ونؤسس لبناء مستقبلنا الذي يعيش الحرية والتحرر في آن.

بدوره قال عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان:إذا لم تكن المقاومة فانا سنكون عرضة دائمة لنزوات اسرائيل التي لا ننسى ولا نمل من تكرار مقولة لاحد قادتها بان لبنان نستطيع ان نحتله بفرقة موسيقية وها هي المقاومة تؤرق اسرائيل.

وعن الواقع اللبناني المتأزم الذي يتطلب موقفا وطنيا صادقا وصحيحا، طالب بالاسراع في تشكيل هذه الحكومة ولكن اذا كانت الحكومة على شاكلة الحكومة السابقة التي يتخذ فيها القرار ثم يبدل ويعدل ثم يصبح في اطار لا علم لنا به فنحن لا نريد مثل هذه الحكومة، واذا كان عنوانها صادقا وجوهرها منافقا وكاذبا لا نريد مثل هذه الحكومة.

واضاف: كيف يمكن ان يكون هناك حكومة وحدة وطنية وهناك من يؤسس للعداء لاسرائيل، وهناك من يؤسس للعداء لسوريا ومن يؤسس للتعاون مع الواقع الحالي تحت راية انه لا نستطيع ان نفعل شيئا، فيما يمدون الجسور الكثيرة لتخريب الوضع داخل سوريا.اننا نعود ونؤكد من جديد ان العمل على توتير الوضع داخل سوريا بالاعلام وبالامداد بالسلاح وبالمواقف غير الرصينة وغير الاصيلة هو بمثابة الاعتداء على لبنان فاذا كان هناك استقرار في سوريا فهذا سينعكس ايجابا على لبنان. 

السابق
اوغاسابيان: لمحاكمة نحاس ورفع دعوى قضائية
التالي
اسارتا: لن نسمح لحادث الاعتداء أن يعطل عملياتنا