أعلن وزير الدفاع الايطالي ايناسيو لا روسا في مقابلة صحافية اليوم، ان ايطاليا لا تنوي ترك لبنان، لكن 1780 جنديا يشاركون في مهمة القوة الموقتة للامم المتحدة في لبنان هو عدد كبير، مشيرا الى انه من الضروري الاسراع في خفض عناصر الكتيبة الى 1100 رجل.
وردا على سؤال طرحته صحيفة لاريبوبليكا اليسارية غداة اعتداء اسفر عن اصابة ستة من العناصر الايطاليين في قوة الامم المتحدة في لبنان، رأى الوزير الايطالي ان من الضروري المباشرة على الفور بتحرك ديبلوماسي لاشراك بلدان اخرى من اوروبا واميركا اللاتينة في العملية.
اضاف: ان عدد الجنود الذين يشاركون في القوة لا يمكن خفضه لأن الوضع الميداني بالغ الصعوبة لكن المشاركة الايطالية غير متناسبة.
وقال: لدينا اليوم 1780 جنديا لكن هذا العدد كبير. ولاننا لم نعد نتولى قيادة المهمة، يجب ان نخفض العدد الى 1100 رجل في اسرع وقت، موضحا طلبنا مع الاسبان اشتراك بلدان اخرى.
وذكر وزير الدفاع الايطالي بأن مهمة قوم الامم المتحدة توصلت منذ 2006 الى فرض السلام بعد نزاع بين اسرائيل وحزب الله، واقر بأن وجود ايطاليا لا بد منه.
واوضج لا روسا قمنا في لبنان بعمل يرسي الاستقرار كما يعترف بذلك الفلسطينيون والاسرائيليون.
وتابع: حتى اذا كان بعض المسؤولين في حزب رابطة الشمال، الحليف الاساسي لحكومة سيلفيو برلوسكوني، يطالبون بعودة الكتيبة الايطالية، اعتبر ان الانسحاب سيكون خطأ ترتكبه ايطاليا.
ويبلغ عدد الجنود الذين يشاركون في قوة اليونفيل التي انشئت في 1978 لمراقبة الحدود بين لبنان واسرائيل، 13 الف جندي أتوا من بضعة بلدان وهم ينتشرون في جنوب لبنان، وقد ارسلت ايطاليا الكتيبة الاكبر.
