صدر عن المكتب الاعلامي في هيئة اوجيرو البيان الآتي "عند حوالى الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر اليوم الجمعة في 27/05/2011، أدت أشغال الحفريات التي يقوم بها متعهد إنشاء نفق مستديرة الصياد إلى إنهيار المسالك والغرف الهاتفية، مما أدى إلى إنقطاع عدد من الكوابل الرئيسية (أربع كوابل سعة 1800 خط بالإضافة إلى كوابل عدة من سعات مختلفة) كانت نتيجته إنقطاع في خطوط المشتركين في منطقة الحازمية جنوب خط الشام، وصولاً إلى منطقة اليرزة. كذلك أدى إنقطاع كابل ألياف ضوئية إلى عزل مركز هاتف عاريا".
واضاف: "وقد باشرت الفرق الفنية التابعة للهيئة برئاسة مدير خدمة المشتركين المهندس جورج إسطفان ومساعده للأمور الفنية المهندس حسام سعد ورئيس قطاع الألياف الضوئية مارون وهبي ورئيس قطاع شبكات بيروت (ب) سليمان الأسمر ورئيس قطاع الدعم الفني الأستاذ زياد صالح ورؤساء فروع الشبكات في منطقتي الحازمية وبدارو، أعمال الكشف وحصر الأضرار للبدء بأشغال الصيانة الضرورية إبتداءَ من صباح يوم السبت الواقع في 28/05/2011. علماَ أن عدم توافر بعض المواد والمعدات الضرورية لأشغال الصيانة الناتج عن الحصار المالي المفروض على الهيئة لن يسمح إلا بإصلاح الأعطال بشكل مؤقت وبجهد ووقت مضاعفين من قبل فنيي الهيئة".
وتابع: "وتنتهي أعمال التصليحات ورفع الأضرار خلال فترة 10 أيام من تاريخ بدء الأشغال على أن تبدأ الخطوط بالعودة إلى الخدمة تدريجيا بعد يومين من تاريخ بدء أعمال الصيانة".
مرة أخرى تؤكد هيئة أوجيرو على إلتزامها الوطني والمهني والأخلاقي وإن الهيئة والعاملين فيها مستمرون في القيام بالمهام الموكلة إليهم بالرغم من إلغاء العقود الموقعة مع وزارة الإتصالات من طرف واحد وبالرغم من المديونية الكبيرة والعجز المالي الذي تعانيه الهيئة وبالرغم من كافة حملات التشهير والتهميش التي تستهدفها، مقدمة مصالح المواطنين والدولة اللبنانية على أي مصلحة أخرى.
