استقبل السيد علي فضل الله وفدا من الجبهة الديموقراطية في لبنان، برئاسة عضو مكتبها السياسي وممثلها في لبنان علي فيصل، وجرى عرض للأوضاع العامة العربية والفلسطينية.
وأكد فضل الله أن وحدة الشعب الفلسطيني هي الكفيلة بكشف ملابسات اللعبة الدولية الجديدة التي تقودها الإدارة الأميركية، والساعية للاستفادة من المناخ العربي العام لحساب إقامة تسوية مذلة للمسألة الفلسطينية، مشيدا بالشباب الفلسطيني الذي أظهر توقا كبيرا إلى العودة إلى فلسطين، على الرغم من محاولات الحصار السياسي المستمرة لهذا الجيل.
ورأى أن ما صنعه الشباب الفلسطيني في ذكرى النكبة يمثل رسالة سياسية وميدانية بالغة الدلالة حيال ما يختزنه الشعب الفلسطيني من توق إلى العودة إلى أرض فلسطين، على الرغم من عمليات الحصار السياسي المستمرة ضد هذا الشعب، بفعل اللعبة الدولية الساعية لإبعاد هذا الجيل الفلسطيني عن فلسطين تماما.
وحذر من الحركة الدولية التي تقودها الإدارة الأميركية الساعية إلى استغلال ما يحدث على الساحة العربية، وحشر الفصائل الفلسطينية في نطاق تسوية مذلة أشار الرئيس الأميركي إلى بعض ملامحها، عندما تحدث عن يهودية الكيان الصهيوني، وطرح مجددا مسألة النقاش حول حدود العام 1967، وذلك يستدعي انطلاق موقف ثابت من فصائل الانتفاضة والمقاومة الفلسطينية لقطع الطريق على محاولات تمييع القضية الفلسطينية. وأكد أن وحدة الشعب الفلسطيني بمكوناته السياسية والجهادية، هي الكفيلة بإسقاط الحلقة الجديدة من حلقات المؤامرة، وكشف كل ملابساتها وخططها وأهدافها.
