وديع الخازن نبه الى خطورة البقاء من دون حكومة

نبه رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، الى خطورة البقاء من دون حكومة لمواجهة الرد الرافض لأي بحث في حدود 1967 خلال لقاء أوباما – نتنياهو في واشنطن. وقال في تصريح اليوم:
كنا نأمل من الرئيس الأميركي باراك أوباما، في خطابه الأخير الذي استبشر خيرًا بالربيع العربي الذي أدّى إلى مصالحة وانتفاضة فلسطينية من داخل وخارج على الحدود اللبنانية والسورية، أن ينظر إلى حق هذا الشعب في العودة إلى دياره، كما نصّ على ذلك القرار الدولي رقم 194، وألاّ ينسى أو يتناسى قضية القدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية، لا أن يكتفي بحدود 1967.

وشدد على ان معادلة الأرض مقابل السلام، الذي أقره مؤتمر مدريد عام 1993، هو تحصيل حاصل، إلا أنه يبقى بلا روح ما لم يتوج بحق العودة وحق الفلسطينيين في قدسهم وحق عودة اللاجئين من لبنان إلى أرضهم المغتصبة.
فحتى مسلمة الحدود 1967 لم تسلم من الاستهداف في مهدها على لسان رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي رفضها في لحظة الإعلان عنها، فماذا يبقى من مجال لأي مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين الذي خير فيه نتنياهو رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بين السلام مع إسرائيل أو الإتفاق مع حماس.

وأكد الخازن ان أخطر تداعيات هذه الجنازة لقضية تاريخية على المنطقة هو هذه الحركة الإستهدافية لحماة هذه القضية لبنان وسورية، حيث بات النظام السوري خاضعا لابتزاز إصلاحات أرادها الأسد قبل أن تظهر الضغوط وقبل أن تعود نفحة المحكمة الدولية بإتهاماتها التقليدية سنة 2005.

وختاما دعا الخازن القيادات اللبنانية الى التنبه من خطورة هذه المرحلة على لبنان وتبادر إلى تشكيل حكومة وطنية لمواجهة التحديات الخطيرة، سائلا الا يكفي ما حدث على الحدود الجنوبية في يوم نكبة فلسطين، من تعرض للمتظاهرين العزل، وما يجري من إخراج على الحدود الشمالية للانتفاض الوطني والتضامن لإنقاذ لبنان من أي مخاطرة فتنوية، رأينا عينة لها في أحداث سورية؟.

السابق
قبلان:ايران رأس حربة في مواجهة مشاريع الاستكبار
التالي
نصر الله استقبل شيباني